أنقذ العاهل المغربي الملك محمَّد السَّادس، الباخرة الشهيرة "مراكش" التي تحتجزها السلطات القضائيَّة الفرنسية منذ عام 2011، في ميناء سيت، وذلك بعد عجز الشركة المغربيّة "كومناف" التي كانت تسيرها عن تسديد ديونها، ليتم عرضها للبيع في مزاد علني في فرنسا بمبلغ لم يتجاوز 800 ألف يورو.
وتعمد العاهل استرجاعها لأنها طالما كانت مفضلة لوالده الراحل الحسن الثاني، حيث كانت تنقله لعدد من الدول العربية المجاورة كليبيا والجزائر إضافة إلى اضطراره للإقامة فيها عدة مرات في حال تأخر اجتماعاته في الدول المجاورة.
يذكر أن اسم الباخرة "مراكش" ارتبط بجولات الراحل الحسن الثاني وبعدد من الأحداث التاريخية التي تناقلتها الأجيال ورواها عدد ممن رافقوه خلال هذه الرحلات ومن بينها زيارته لليبيا عام 1989، لحضور احتفالات ثورة الفاتح التي أحياها الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، إذ أقام الملك الراحل على متن الباخرة على امتداد أيام تواجده في ليبيا.