حادث رافعة الحرم.. ولغز رقم 11حادث رافعة الحرم.. ولغز رقم 11

حادث رافعة الحرم.. ولغز رقم 11

أدى سقوط رافعة في الحرم المكي، في حادثة تعد الأولى من نوعها في مكة، إلى مقتل أكثر من 107 شخصا إضافة إلى مئات الجرحى.

وبررت السعودية سقوط الرافعة، التي تعد الأعلى في منطقة الشرق الأوسط، إلى الرياح الشديدة وسوء الطقس.

وفتحت المملكة تحقيقا في الموضوع للوقوف على ملابسات الحادثة، وبهاشتاغ حمل عنوان #حادثة_رافعة_مكة، ترحم المغردون على الذين قتلوا في الحادثة، كما دعوا إلى التبرع بالدم للمستشفيات التي استقبلت الجرحى.

وقالت المغردة (مهيرة عبد العزيز) داعية: "اللهم ارحم من ماتوا وهم في بيتك الحرام الذين أتوا لعبادتك في مشعرك المقدس اللهم اجعلهم من المغفورين من عبادك".

فيما قال (عبد العزيز المرسل): "أنا مؤمن بأن أي شي يحدث لك مهما كنت تعتقد أنه سيئ فهو خيرٌ لك من الله، والله أراد لمن توفى أن يكون شهيد في بيته".

ورأى (زياد بن نحيت): "الرافعة ما طاحت بدون سبب هذي كرامة ربي اللي وهبها ياكبر حظ اللي رضى عنه ربه هذي هي أغلى خاتمة له كتبها".

وعلق (عبد الرحمن العنزي): "لا تصفوها بالكارثة فالبعض مات مصليا وآخر طائفا ومنهم مناجيا ربه وهناك من كان على الرافعة لخدمة بيت الله فما أعظمه من شرف".

ومن جهة أخرى، رأى (جمال) أن الجشع سبب في هذه الكارثة: "مكة تحولت لمنطقة استثمارات وجباية أموال لصالح حكومة الزهايمر بعد أن طردوا السكان الأصليين (الحجازيين) من محيط الحرم!!".

لغز رقم 11

المدقق في يوم سقوط رافعة الحرم، سيلاحظ ببداهة تشابه اليوم مع حادثة انهيار مركز التجارة العالمي في أمريكا، فكلا الحادثتين وقعتا في يوم 11 من شهر سبتمبر، عدا عن تشابه طبيعة الحدث بسقوط رافعة وبرجين، فيما تندر أيضا نشطاء الثورة السورية، على مصادفة التاريخ، حيث أن 11 من سبتمبر هو يوم مولد الرئيس السوري بشار الأسد أيضا، وفي 11 من سبتمبر أيضا أعلنت المانيا النازية الحرب على الولايات المتحدة، كما ويذكرنا 11 من سبتمبر عام 1991 أيضا بالخطاب الشهير الذي ألقاه جورج بوش، ليعلن عن بدء نظام عالمي جديد. وبالطبع هذه ليست الأحداث الوحيدة التي توجت 11 من سبتمبر، فيما ظل رقم 11 بحد ذاته منبئا بالعديد من الحوادث الكبيرة، على غرار اندلاع الثورات العربية في 2011.

ويعد رقم 11 في علم الأرقام، من الأرقام ذات السلطة، حيث يعد رقم 1 رقما سائدا على جميع الأرقام، ويظل ترابط الأرقام مع الحوادث والمواقف في حياتنا لغزا محيرا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com