أهم المحطات في تاريخ ساعة اليد

ظهرت أول ساعة يدوية في أواخر القرن 19 كمعوض لساعة الجيب التي كانت منتشرة على مدى قرنين من الزمن ، وكانت موجهة للنساء قبل أن يستعملها الجنود خلال الحرب العالمية الأولى .

فتحولت إلى آلة ثمينة يتنافس المخترعون و الشركات المصنعة في تطويرها ، وهذه ابرز الأشكال و الخاصيات التي دخلت على الساعة اليدوية على مر السنين.

دبابة كارتييه

ظهرت ؤول مرة سنة 1918 مع نهاية الحرب العالمية الأولى ، وأخذت اسمها من تشبيهها بإحدى الدبابات عند رؤيتها من أعلى ، وظلت غالية ونادرة لعدة سنوات لان "كارتييه" لا تنتج منها أكثر من مائة واحدة في السنة ، بل لم تنتج سوى ستة سنة 1919.

أما اليوم فتصنع أعدادا كبيرة، لكنها لم تفقد رونقها وأناقتها ، فنراها تحيط بمعصم  "باراك اوباما" و "اندي وارهول" ، كما أنها من أكثر الموديلات تقليدا.

ساعة روليكس الغواصة

ظهرت أول مرة سنة 1953 كأول ساعة رياضية ميكانيكية مقاومة للماء ، ويمكن للغواصين المحترفين استعمالها.

تميزت بدقتها ومؤشراتها المضيئة وجودة معدنها و تصنيعها وأيضا بأناقتها ، صفات أهلتها للاحتفاظ بقيمتها حتى اليوم ، يتسابق لاقتنائها عشاق الساعات اليدوية و المهتمون بجمع التحف، واشتهر بارتدائها "شون كونري" عند أدائه دور "جيمس بوند".

اليابانية "استرون"

اقتحم اليابانيون بقوة عالم صناعة الساعات اليدوية من خلال العلامة التجارية "سايكو" التي أطلقت في فترة أعياد الميلاد لسنة 1969 ساعتها "استرون" ، وهي أول ساعة كوارتز في العالم ، تستخدم متذبذبا اليكترونيا يجعلها أكثر دقة من الساعات الميكانيكية .

واحتفظت هذه الساعة بالشكل التقليدي ، لكن ثمنها جعل الساعة اليدوية في متناول عدد اكبر من الناس، مما أثار انتباه باقي المصنعين إلى أن العالم تغير وعليهم أن يتغيروا معه قبل أن يعلنوا الإفلاس.

ال "بريميرو" أول ساعة كرونو

كما صنعت الشركة الفرنسية "زينيت" سنة 1969 أول ساعة كرونو ، يمكنها ظبط حتى عشر الثانية ، وكانت أسطورة حقيقية بالنسبة لعصرها وتمكنت من منافسة ساعة "سايكو" ، وكانت المفضلة لدى رائد الفضاء النمساوي"فيليكس بوماغارتنير" .

الساعات البلاستيكية

الشركة السويسرية "سواتش" تتميز سنة 1983 بابتكار أولى الساعات البلاستيكية الملونة ، وتخرج عن قاعدة السوار المعدني أو الجلدي الثمين .

وما تزال ال"سواتش" حتى اليوم من العلامات المطلوبة لجودة تصنيعها ومظهرها العصري الأنيق الذي يقدم عدة اختيارات تناسب كل الأذواق خاصة الشباب.

الساعة الالكترونية

في مطلع الثمانينات خرجت الساعة الاليكترونية التي تعمل بالبطارية إلى الوجود بفضل الشركة اليابانية "كاسيو" ، أهم مميزاتها عمرها الطويل الذي قد يصل إلى 10 سنوات وقدرتها على تحمل الصدمات على علو 10 أمتار، كما أنها توفر خدمات جديدة  كالتوقيت العالمي ، وتتوفر على مذكرة لتسجيل المواعيد و الملاحظات ومنبه، فانتشرت لسنوات عديدة خاصة بين الرياضيين.

الساعة الذكية

أما عصرنا فستميزه الساعة الذكية طبعا ، وهي عبارة عن حاسوب متنقل ، بإمكانيات مهولة تفوق بكثير معرفة التوقيت ، فيمكنها التصوير و التسجيل و الاتصال بأي جهاز حاسوب في العالم ، وتقديم معلومات حول الجسم الذي يحملها كعدد دقات القلب ومستوى ضغط الدم وغيرها من الخصائص التي يصعب حصرها.