الابنة غير الشرعية لأمير موناكو تخرج من الظل

اختارت الابنة غير الشرعة لأمير موناكو أن يكون أول حوار صحفي لها مع المجلة  الأمريكية الراقية  "هاربرز بازار" ، وأن تكون صورتها على الغلاف اقرب إلى إطلالة  نجمة بأناقة أميرة.

الشابة الشبيهة بجدتها النجمة "غريس كيلي" تقيم بالولايات المتحدة، وهي ثمرة قصة حب عابرة عاشها الأمير "البير" خلال إحدى العطل مع والدتها "تمارا روتولو"، واعترف ببنوتها رسميا سنة 2006.

وقالت جازمين ( 23 عاما)  في الحوار الذي أجرته عبر الهاتف من قصر عائلة موناكو خلال حفل تعميد أخويها: "إنه أول حوار لي ، أول مرة أقدم فيها نفسي للعموم ، وهذا محرج، لكنني مستعدة للخروج من الظل ومشاركة قصتي أكثر".

وكانت أول زيارة قامت بها الفتاة لقصر "آل موناكو" وهي في الـ 11،.. "كنت أريدها مناسبة للتعرف على والدي وإعطائه فرصة للتعرف علي".

 وتقول جازمين: "كان ينقصني حضور الأب ، وما حصل كان رائعا ، لا يهم التوقيت ، فعلاقتنا ممتازة منذ ذلك الحين".

كما تحدثت جازمين عن اليوم الذي اعترف والدها بوجودها رسميا: "كان عمري 14 عاما وكنت استعد للتوجه إلى الثانوية عندما أعلنت الصحافة عن الخبر ، أن لوالدي ابنة وأن هذه الابنة هي أنا ، كانت فترة صعبة بالنسبة لي كمراهقة ، وتطلب الأمر وقتا طويلا لأتأقلم مع كل الاهتمام الذي أحاط بي، لكنني كنت اعلم أن ذلك سيحدث يوما ما".

وفي الأخير عبرت "جازمين غراس غريمالدي"  عن إحساسها بالانتماء إلى عائلة "آل موناكو" ، وأيضا شعورها بالمسؤولية   كأخت كبرى تجاه  أخويها الصغيرين رغم أن المحيط الأطلسي يفصل بينهما.