موظفون كويتيون يستعينون بالبصمة البلاستيكية للتغيب عن العمل

تحقق النيابة العامة في الكويت، بقضية تحايل موظفين في القطاع العام، على نظام البصمة الإلكتروني الذي يسجل حضور وانصراف الموظفين للعمل، من خلال استخدام بصمة بلاستيكية.

وكان أحد الموظفين العاملين في مركز طوارئ التابع لوزارة الكهرباء والماء، قد تقدم ببلاغ ضد مسؤول في المركز وعدد من الموظفين، يتهمهم فيها باستخدام بصمة بلاستيكية للتحايل والهروب من نظام البصمة وتقاضي رواتبهم وهم خارج البلاد.

ونقلت صحيفة "النهار" المحلية، عن مصادر قضائية، أن النيابة العامة استدعت مقدم البلاغ، حيث أطلعها على تسجيل مرئي وصور فوتوغرافية للمسؤول والموظفين تثبت تورطهم في عملية تزوير الحضور والانصراف بالدوام.

ويقوم نظام البصمة الإلكتروني على تسجيل إصبع الإبهام في اليد اليمنى باسم الموظف مع رقم خاص به، ليقوم بعدها بإثبات حضوره ومغادرته عبر جهاز قراءة البصمات الذي يفتح عند بداية ونهاية الدوام.

ووفقاً لإحصائية رسمية، يبلغ إجمالي العاملين في القطاع الحكومي الكويتي331 ألف موظف، منهم 91 ألف وافد أجنبي، والباقي من الكويتيين.

وتعد البصمة البلاستيكية، واحد من عدة طرق يبتكرها الموظفون للتحايل على نظام البصمة، إذ تقول تقارير محلية إن ديوان الخدمة المدنية رصد حالات لتبادل بصمات الموظفين تجاوزت 100 ألف حالة خلال العام 2013، حيث يتم التلاعب عن طريق تسجيل اليد اليمنى باسم موظف وتسجيل اليد اليسرى باسم موظف آخر وبأرقام مختلفة.