السعودية.. "الأمر بالمعروف" تخصص جائزة للمتميزين من منسوبيها
خصصت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية جائزة سنوية لمنسوبيها الميدانيين والإداريين تحت عنوان جائزة "التميز" في فروع عدة تشمل الجوانب الإدارية والميدانية والإبداعية.
وتهدف الجائزة إلى رفع الأداء الإداري والميداني والإبداعي المتميز في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف وكياناتها، وصناعة بيئة تنافسية إيجابية في شتى المجالات الإدارية والميدانية والإبداعية، ونشر ثقافة التميز والحث على الالتزام بالجودة والإتقان، واكتشاف الكوادر البشرية المميزة والتركيز على الرقي بمستوى تأهيلها، وإعدادها للأعمال القيادية، وتحفيز منسوبي الرئاسة للإبداع والتفكير والتطوير.
وأصدر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند الذي يحمل رتبة وزير، قراراً بتشكيل لجنة عليا للجائزة برئاسته وعضوية وكلاء الرئاسة وعدد من مديري عموم الرئاسة والمستشارين، كما أصدر قراراً بتشكيل أمانة عامة للجائزة.
وتأتي الجائزة، بحسب وكالة الأنباء السعودية، ضمن برامج الخطة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام والتواصل، وتستهدف جميع منسوبي الرئاسة العامة وأجهزتها الإدارية والميدانية التابعة لها، لإيجاد بيئة تنافسية تقوم على عنصر التحفيز الدائم والفاعل للعاملين في الرئاسة، وإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق الكتاب والسنة، وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر.
ويقوم رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو "الحسبة"، المعروفون أيضاً باسم "المطوعين" أو "المطاوعة"، بتطبيق القواعد الإسلامية المحافظة إلى حد كبير في السعودية والمتعلقة بقضايا من قبيل اللباس والمبادئ الأخلاقية. ويطوفون شوارع المملكة بانتظام لضمان الفصل بين الجنسين والتزام النساء بالزي الشرعي.
وتواجه هيئة الأمر بالمعروف بعض الانتقادات في عملها ويتعرض رجالها، الخمسة آلاف والمكلفة بتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في السعودية، إلى انتقادات بسبب بعض الأساليب والتصرفات داخل المجتمع، على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه في منع عدد كبير من الجرائم معظمها ترتبط بعادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ، حيث تشكل الهيئة قوة ردع موجودة في كل أنحاء المملكة المحافظة وتضع السعودية في واحد من أكثر بلدان العالم أمناً.
