فلسطين.. الاحتلال يعتدي على صحافيين في يوم حرية الصحافة

أعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على صحافيين فلسطينيين إثر تنظيمهم مسيرة في "حاجز 300 العسكري" في بيت لحم، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وخرج الصحافيون من أجل المطالبة بحقوقهم المقموعة، لتتصدى لهم قوات الاحتلال بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عبد الناصر النجار، وعضو الهيئة العامة للنقابة محمد اللحام، بجروح في قدميهما بقنابل صوتية، فضلاً عن إصابة عدد آخر بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

ويعيش الصحفيون الفلسطينيون على خط المواجهة الأول مع قوات الاحتلال، في محاولة لرصد اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين، وهو ما يعرضهم بصورة مستمرة للاعتداء عليهم.

وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار لشبكة "إرم" الاخبارية" إن ما جرى من قمع للصحافيين هو سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال لإسكات صوت الحق، ولمنع فضح ممارساتهم.

وأضاف النجار أن مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحافيين متواصل، ويعتبر الأخطر على مستوى العالم، خاصة بعد استشهاد 17 صحفيا خلال العام الماضي في قطاع غزة، إضافة إلى عدد من حالات العجز الدائم لعشرات الصحافيين، في القطاع والضفة الغربية نتيجة الاستهداف المباشر لهم أثناء تغطيتهم الأحداث.

وأوضح النجار أن المطالبة بالافراج عن 15 صحفيا معتقلا في سجون الاحتلال، من ضمن أهداف المسيرة التي خرجت اليوم.

ورصد تقرير للمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" أن قوات الاحتلال في شهر مارس/ آذار نفذت سلسلة اعتداءات ضد الحريات الإعلامية بلغ مجموعها 23 اعتداءا.