"إل جي" تعلن تحولها لشركة مستدامة

أعلنت شركة "إل جي" الكورية الجنوبية المتخصصة بالأجهزة الإلكترونية، عن هدفها في أن تصبح شركة مستدامة، من خلال نشاطات بيئية ضمن ثلاث مبادرات في "خطتها لحياة أفضل" بحلول عام 2030.

وأشارت الشركة إلى أن تحولها لشركة مستدامة يدفعها لبذل الجهد اللازم لدراسة جميع عمليات التصنيع والإنتاج، وتعديلها لتصبح نظيفة وصديقة للبيئة؛ وفقا لموقع الشركة.

وفي ظل ارتفاع مخاطر الاحترار العالمي، وما أشارت إليه دراسات علمية عديدة إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض بمقدار 1.2 درجة مئوية منذ الثورة الصناعية، فإن شركات صناعية وتقنية عديدة أعلنت تحولها لشركات مستدامة للحد من انبعاثات الكربون الناتجة عن مصانعها.

وتحقق الشركات استدامة التصنيع من خلال استخدام الطاقات المتجددة على المدى الطويل، فضلا عن إيقاف انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

وعملت شركة "إل جي" على إدخال تقنيات خضراء فعالة إلى مصنع "سمارت بارك" في كوريا الجنوبية، وتنتقل الشركة الآن للاعتماد على التقنيات النظيفة في منشآتها كافة.

وحققت منشأة "سمارت بارك" إنتاجية مرتفعة بنسبة 20%، من خلال توظيف تقنيات مستدامة تخفض من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتزيد كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 30% لكل وحدة إنتاج.

وتهدف الشركة إلى تغيير دورة حياة المنتجات، من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة، وإعادة تدوير النفايات وتحويلها لموارد جديدة، بهدف التحول إلى اقتصاد دائري.

وتشغل الشركة شبكة تجميع مجاني للنفايات الإلكترونية في 52 بلدا، وتسعى إلى تجميع 8 ملايين طن من الأجهزة المستخدمة حتى 2030.

وتعمل الشركة على تطوير معدل إعادة التدوير، بنسبة تصل إلى 95% بحلول عام 2030، ووجهت دعوة لموظفيها للمشاركة في حملتها، من خلال استهلاك عدد أقل من الأكواب الورقية في العمل.

وتسعى الشركة نحو تعريف زبائنها بالحياة الخضراء، من خلال تطبيق تقنيات صديقة للبيئة في جميع منتجاتها الجديدة.

وتأمل "إل جي" تخفيض انبعاث الكربون من مرحلة الإنتاج بنسبة 20%، واستخدام 600 ألف طن من المواد البلاستيكية المُعاد تدويرها مع حلول عام 2030.

وتتجه الشركة نحو تطوير منتجات جديدة صديقة للبيئة وتخفض من تكاليف الكهرباء الشهرية للمستخدمين، ما يحقق بيئة مستدامة في المنازل، ومستقبلا أفضل وأنظف للزبائن.