كيف نحل المشكلات كفريق عمل؟
كيف نحل المشكلات كفريق عمل؟كيف نحل المشكلات كفريق عمل؟

كيف نحل المشكلات كفريق عمل؟

غالبًا ما يطغى التركيز على المشاكل بدلًا من الحلول في أسلوبنا الحياتي، ولكن بإمكاننا تسهيل ما يسمى "إعادة ضبط العقلية" لعمل العكس.

وهذا الإجراء يعني تشجيع استخدام نهج إيجابي في حل المشكلات، عبر تغيير قواعد التعامل مع المواقف السلبية عندما تحاول شركة ما مثلًا حل المشكلة.

عند التحدث مع مجموعة من أصحاب الامتياز أو الموظفين أو موظفي مؤسسة ما، يجب طرح سلسلة أسئلة حول القلق الذي يساورهم بشأن أي قضية معينة، مثل: ما الأشياء التي تمثل مشكلة لك؟

وبمجرد أن تعرف المشكلة، اتبع الخطوات التالية التي شاركها موقع "إنتربرنور":

اعرف حجم المشكلة الحقيقي

اسأل الشخص الذي طرح المشكلة السؤال التالي: "على مقياس من 1 إلى 10 ما مدى جدية المشكلة وخطورتها؟" إذا كانت الإجابات قريبة من 4 تكون الإجابة لماذا عالية جدًا 4 بدلاً من 3 أو 2؟

ساعد الشخص الذي طرح المشكلة على أن يقدم سببًا إيجابيًا واحدًا لتصنيفه للمشكلة بالرقم 4 بدلاً من رقم أقل.

ومن هنا ستعطي الشخص انطباعا أن رقم "4" كبير بينما هو في الحقيقة رقم بسيط، ما سيعزز التفكير الإيجابي في المستقبل ويساعد على النظر بطريقة أبسط للمشاكل.

حدد الحلول الناجحة

من المهم ألا تسمح للشخص صاحب الشكوى بالتحكم في الحوار، وخاطب البقية بقولك "أريد من شخص آخر أن يعطيني عاملا واحدا فقط يعمل كحل لهذه المسألة".

سيعطي الآخرون حلولا، قم بتكرار الإجراء مرارًا وتكرارًا مع أشخاص مختلفين.

وفي كل مرة، اكتب الإجابة على لوح يتسنى للجميع رؤيته وقد تسمع تعليقات كهذا التعليق: "في الواقع، لن أعطي المشكلة 4، أعتقد أنها أعلى، سأعطيها 7 أو 8".

ثم اسأل مرة أخرى: "رائع، لماذا النسبة مرتفعة؟ "سيضيفون أفكارهم إلى القائمة، وقم بكتابتها على اللوحة.

راجع خيارات الحل

بمجرد الحصول على ثمانية إلى اثنتي عشرة فكرة، راجع القائمة بأكملها ببطء مع التوقف عند العناصر الفعالة بشكل خاص وشرح سبب أهميتها.

في هذه المرحلة قل شيئًا يفاجئ الجميع: "في الواقع، لا أعتقد أنكم بحاجة إلى مساعدة. أنكم تعرفون بالفعل ما يلزم لحل هذه المشكلة. قمتم بعمل رائع في تحديد كل ما يتطلبه الأمر تقريبًا للتغلب على التحدي الخاص بكم والنجاح".

إذا قمتم بمعظم الأشياء التي قدمتموها لي في هذه القائمة، ستكونون من أكثر المجموعات نجاحًا. بهذه الطريقة أنت تعزز مهارة الحل لديهم وترفع قدرتهم على الثقة والإيجابية بما يتعلق بخياراتهم. بعد ذلك، ساعدهم على فرز القائمة لتحديد أولويات الموضوعات حسب الأهمية للمجموعة.

الحقيقة هي أننا إذا ركزنا على المشاكل، فإننا نجد المزيد من المشاكل، ولكن إذا ركزنا على الحلول، فإننا نجد المزيد من الحلول. والحلول هي ما يحتاجه العالم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com