كيف نجنب أنفسنا الصراعات مع الشخصيات المؤذية؟
كيف نجنب أنفسنا الصراعات مع الشخصيات المؤذية؟كيف نجنب أنفسنا الصراعات مع الشخصيات المؤذية؟

كيف نجنب أنفسنا الصراعات مع الشخصيات المؤذية؟

يحسّن الابتعاد عن الصراعات الصحة الجسدية والانفعالية للأفراد، وفق ما أفاد تقرير متخصص نشر اليوم الإثنين.

وقال التقرير الذي نشره موقع "espritsciencemetaphysiques"، إن بعض الأشخاص مرهقون ويستنزفون طاقات الآخرين، كما أنهم يعملوا على تقليل قدراتهم العاطفية والانفعالية.

وقدم التقرير نصائح بشأن الابتعاد عن هؤلاء الأشخاص، وعدم السماح لهم بالتأثير على سلوكنا.

وأضاف أنه "إذا كان في حياتك شخص ما يسيء إليك ويؤذيك، يمكنك أن تلعب معه بحذر وأن تحدس وتتوقع معاملته معك".

وتابع: "بالحدس والتوقع سوف تعلم أن ردود أفعالك أو نواياك سوف تصبح أكثر قابلية للتنبؤ بها".

وفي هذا الصدد يجدر إبراز ما ذكرناه أعلاه، وهو أنه ربما لا يرغب الأشخاص من حولنا في خلق بيئة سيئة لكنهم لا يعرفون كيف يرتبطون ويتعايشون ويتفاعلون مع ببيئة الآخرين بطريقة مختلفة.

بمعنى آخر توقف عن تقييم ما يفعله هؤلاء الأشخاص وركز على المشاكل التي يخلقونها لك، هكذا سيكون لديك المزيد من الفرص للنمو وهكذا ستتوقف عن تقويض قوتك واحترامك لذاتك.

ولهذه الأسباب نحتاج إلى توخي الحذر مع التوقعات، على حد وصف التقرير.

وقال: "إننا نتوقع الكثير من الآخرين لدرجة أننا عاجزون على قبول الواقع كما هو، فهذا يسبب الأوهام والإحباط وخيبة الأمل، ما يغذي جوّا من الاختناق وصعوبة التنفس".

واعتبر أن "النأي والإعراض يساعدانا في الوصول إلى نوع من اللامبالاة، وسنخرج من هذه الدوامة الانفعالية ونبتعد عن مخاوفنا ونفرج عن مخاوفنا وردود الفعل المربكة".

وأوضح أن "بيت القصيد هو تنوير عقولنا والكشف عن أفكارنا وعواطفنا دون خوف من العواقب عندما يحين الوقت الملائم".

وبين أنها "ستكون لهذا الموقف نتيجة سريعة ومباشرة بقدر ما تكون مُرضية في النهاية: ستقل مشاكلنا وسنصبح قادرين على العيش بسلام أكثر".

كلما ابتعدت عن الألم اقتربت أكثر من السعادة

ودعا الموقع إلى الابتعاد عن الخوف، وزاد: "لا تؤذِ نفسك وأنت تحاول أن تترك انطباعًا جيدًا لدى الآخرين، أو تفكر في أنهم لا يقصدون دائمًا إلا النوايا الحسنة والأفعال الصحيحة".

يقال عندما ينوي شخص ما إلحاق الأذى بنا إن أفضل دفاع يمكننا اعتماده هو اللامبالاة، أي عدم السماح له بتقويض احترامنا لذاتنا وتجاهل الرسائل السلبية.

وتتسم البيئات السامة والمشحونة بالصراعات بقدرتها على نشر العدوَى المدمرة لصحتنا. كلما زادت المسافة الانفعالية التي تفصلنا عن هذه البيئات شعرنا بحال أفضل.

وذكر التقرير: "الحياة أقصر من أن تعيشها في كرب، لذا عليك أن تحب الأشخاص الذين يعاملونك بطيبة خالصة، وأن تبتعد عن الأشخاص الذين يعاملونك بالسوء، دون ندم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com