مصر.. تفاصيل جديدة بشأن الاعتداء على مريم فتاة المنصورة
تكشفت تفاصيل جديدة بشأن واقعة الاعتداء على فتاة مصرية عشرينية في مدينة المنصورة، بسلاح أبيض، على غرار جريمة قتل نيرة أشرف الطالبة بجامعة المنصورة أيضا قبل أشهر.
وكان أحد الشباب نفذ اعتداء دمويا على فتاة تدعى مريم تعمل موظفة بصالون نسائي بسلاح أبيض، برفقة صديقه، ما أدى لإصابة الفتاة بجروح خطيرة في الرأس وأنحاء متفرقة من الجسد، إلا أنها بقيت على قيد الحياة.
ونقِلت الفتاة مريم إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة لتلقي العلاج من إصابتها بجرح قطعي في فروة الرأس، وتمكن الأهالي من ضبط الجاني وصديقه وتسليمهما للشرطة.
وكشفت التحقيقات الأمنية مع الفتاة الضحية والشابين المتهمين في الجريمة، عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، إذ تبادل الجانبان الاتهامات بشأن الدوافع وراء ارتكاب تلك الجريمة وما أحاط بها من أسباب.
وزعمت الفتاة في التحقيقات التي تداولها الإعلام المصري، أن الهدف من وراء الاعتداء عليها من جانب الشابين كان سرقة هاتفها المحمول، فيما قال الشاب المعتدي إن علاقة عاطفية تربطه بالفتاة، وهي الاتهامات التي نفاها كل منهما عن نفسه.
وتفصيلا، قال أحد المعتدين إنه تربطه بالفتاة الضحية علاقة عاطفية فقرر مواجهتها عقب انتهاء عملها إلا أن الأمر تطور إلى نشوب مشادة استخدام أحدهما فيها السلاح الأبيض، بحسب محضر الشرطة.
وكان شهود عيان ذكروا أنهم فوجئوا بشابين يسيران خلف فتاة وحاولا التحدث معها وحدث شد وجذب فقام أحدهما بإخراج مطواة من ملابسه وطعن الفتاة فى رقبتها ورأسها وفر هاربا هو وصديقه إلا أن الأهالي تمكنوا من ضبطهما.
يشار إلى أن القضاء المصري لا يزال يقيم جلساته في جريمة المنصورة الأولى التي راح ضحيتها الطالبة نيرة أشرف التي تعرضت للذبح على يد زميلها الذي كان مرتبطا بها عاطفيا، إلى أن قام بذبحها أمام حرم الجامعة على مرأى ومسمع من الجميع، وصدر حكم بإعدامه ينتظر التنفيذ حتى الآن.
