أمريكي يحول حافلة إلى "مخبأ آمن" لمواجهة "نهاية العالم" (صور)

استعان شاب أمريكي بحافلة مدرسة حتى يصنع لنفسه "ملاذًا آمنًا، وجاهزًا للاختباء داخله"، لمواجهة كافة "سيناريوهات نهاية العالم".

وذكر الموقع الإلكتروني لإذاعة "KHMO" الأمريكية، اليوم الأحد، أن الشاب الأمريكي والذي يدعى "غوردو"، حوّل حافلة مدرسة قديمة ومنتهية الصلاحية، إلى مخبأ بمزايا تكنولوجية متطورة، حيث يبدو وكأنه من أفلام الخيال العلمي.

وظهر غوردو في لقاء مصور، مع قناة "جيليجان فانتوم" الأمريكية، والتي تبث عبر موقع "يوتيوب"، والمختصة بأخبار المساكن المتنقلة، مستعرضًا خلاله مخبأه.

وقال غوردو في حديثه مع قناة "جيليجان فانتوم" إنه "ملاذ آمن للنجاة بمزايا تقنية فائقة، حيث يجعل ذلك احتمالية صموده أمام أي سيناريو لنهاية العالم يمكن تخيله، مرتفعة جدًا".

وأظهرت لقطات مصورة التقطتها القناة، الحافلة المدرسية، وقد أصبحت تشبه الشاحنات المخصصة لنقل أدوات الرحلات والمغامرات، فيما ظهرت المساحة الداخلية من الحافلة ممتلئة بميزات عالية التقنية.

وتبدو مقدمة الحافلة مثل مكوك فضائي، مع أزرار ولوحات، تتيح للشاب جوردو، التحكم في تشغيل جميع المناطق في الملاذ.

كما تستخدم أبواب النوافذ داخله، مادة المغناطيس لإزالتها بسهولة وسرعة.

ويضم في مساحته الداخلية متجرًا جاهزًا، حيث يمكن نشره بواسطة آلة رافعة على الجزء الخلفي المسطح، وتحتوي منطقة النوم على العديد من الأقسام لتخزين المعدات.

كما يمكن أن يتحول الملاذ إلى خيمة كبيرة للتخييم، ويمكن أن يحمل الجزء الخلفي البضائع، ويمكن كذلك فتحه، حتى يكون مساحة معيشة منفصلة.

وأشار "غوردو"، إلى أن لديه أيضًا العديد من أجهزة مراقبة درجة الحرارة الداخلية والخارجية للملاذ.

وفي تعقيبها على هذا "الملاذ"، قالت إذاعة KHMO: "من المحتمل أن تكون حافلة غوردو هي أكثر التحولات الفريدة من نوعها على الإطلاق، في عالم إعادة استخدام حافلات المدرسة المنتهية الصلاحية، حيث تبدو مثل مركبة فضائية فائقة من قصص الخيال العلمي "سايبربانك".

يُذكر أن أحداث قصص "سايبربانك"، تتحدث عن أفكار مبتكرة للعلماء، والتي تعرض تكنولوجيا خارقة ليس لها وجود في الحياة الواقعية، وتُعرف باسم الخيال العلمي.