تعرف على المسارات الخمسة لعملية التغيير لحياة عالية الجودة
تعرف على المسارات الخمسة لعملية التغيير لحياة عالية الجودةتعرف على المسارات الخمسة لعملية التغيير لحياة عالية الجودة

تعرف على المسارات الخمسة لعملية التغيير لحياة عالية الجودة

التغيير والنمو هو هدف في الحياة وقد تبدو عملية التغيير والنمو شاقة ومرهقة، وغالبا ما نتساءل من أين نبدأ؟ ومن هنا، من أجل تحقيق عملية التغيير، يوضح الخبراء خمسة مسارات رئيسة يتم تحقيق التغيير من خلالها في تقرير ورد في موقع "توداي سايكولوجي" كدعم من الخبراء بغرض تزويدنا بمفاتيح التغيير المرجو:

1. البيئة:
غالبا ما نجد أنفسنا في بيئات غير صحية - المدارس وأماكن العمل والمجموعات الاجتماعية والعلاقات وغيرها. ويوضح علماء النفس أن محاولة أن نكون سعداء عندما نكون في بيئة سامة أمر مستحيل.
وفي كثير من الحالات، يأخذ مسبب تعاستنا أشكالا متعددة مثل التوتر والقلق والاكتئاب ما يعتبره الخبراء من أعراض "التوافق السيئ" بيننا وبين بيئتنا، ويوضح الخبراء أنه ليس من الممكن دائمًا ترك بيئة سامة، لكن من المهم أن ندرك متى تسبب بيئتنا المعاناة لنقوم بمحاولة التغيير.

2. الكيمياء:
تتأثر كيمياء الجسم والدماغ وصحتنا العاطفية بعدة عوامل بما فيها "العوامل الوراثية ومستويات الناقلات العصبية والأمعاء والدماغ والتلوث والسموم البيئية والنظام الغذائي، والنوم، والتمارين الرياضية أو نقصها، وغيرها.
وبينما يمكن أن تلعب الجينات دورًا بالتأكيد، تشير الأبحاث إلى أن حوالي 50-80 في المئة من سعادتنا أو تعاستنا ترجع إلى عوامل وراثية، كما يمكن أن تؤثر الخيارات السلوكية أيضًا على هذه التقلبات المزاجية (مثلا الحصول على قسط كافٍ من النوم). ووعينا بما سبق جوهري لإحداث التغيير.

3. السلوك:
يعتبر الخبراء المسار الأسهل والأكثر مباشرة للتغيير هو" تغيير سلوكنا": حيث تؤثر اختياراتنا السلوكية بشكل عميق على رفاهيتنا. وتغيير السلوك أسهل بكثير من تغيير الأفكار.

تتضمن بعض السلوكيات العديدة التي يمكن أن تؤثر على رفاهيتنا: ممارسة الرياضة، والنوم، والنظام الغذائي، وقضاء الوقت في الطبيعة، والتواصل الاجتماعي، والانخراط في هواية، والذهاب إلى حفلة موسيقية أو متنزه، ومساعدة الآخرين، والإنتاجية. وبالتالي يمكننا اختيار السلوكيات التي تضعنا في بيئات مختلفة، والتي بدورها ستؤثر على سعادتنا.

4. الأفكار:
تؤثر الطريقة التي نفكر بها في الأشياء على شعورنا بها "فلا يوجد شيء جيد أو سيئ، لكن التفكير يجعله كذلك وتدعم تجاربنا الخاصة فكرة أن التفكير يؤثر على سعادتنا.
غالبًا ما تكون هذه الأفكار أقل بقليل من المستوى الواعي، ولكن مع الممارسة، يمكننا أن نتعلم تغيير أفكارنا، والتي يمكنها بعد ذلك تغيير ما نشعر به وما هي الخيارات السلوكية التي نرغب في اتخاذها.

5. الوعي:
"لا يمكن حل المشكلة بنفس مستوى التفكير الذي أوجدها": فلا يمكننا السعي إلى أي تغيير دون وجود مستوى أعلى من الوعي الذي يسمح لنا باستخدام إرادتنا الحرة.
وبالتالي، قد نلاحظ أننا نمتلك نوعًا معينًا من الخبرة أو أننا ننخرط في سلوكيات معينة كإدراك أننا نشعر بالقلق، وأننا عالقون في حلقات التفكير السلبي وما إلى ذلك. وعندها فقط نكون في وضع يسمح لنا باختيار مسار مختلف يولد النمو.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com