محمد عطية: تزايد حالات الطلاق بسبب عدم المساكنة قبل الزواج
محمد عطية: تزايد حالات الطلاق بسبب عدم المساكنة قبل الزواجمحمد عطية: تزايد حالات الطلاق بسبب عدم المساكنة قبل الزواج

محمد عطية: تزايد حالات الطلاق بسبب عدم المساكنة قبل الزواج

أرجع الفنان المصري محمد عطية تزايد حالات الطلاق في الوطن العربي إلى سبب عدم المساكنة قبل الزواج، مشيرا إلى أنه مع الزواج المدني.

وأضاف محمد عطية خلال استضافته ببرنامج "شو القصة" الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات: "أنا درست بالأزهر لمدة 16 عاما، ودراستي به جعلتني قويا في اللغة العربية، ولكن كل دين فيه الجيد وفيه السيئ، فمثلا أنا لا أقبل القتل باسم الدين، ولا أقبل تعدد الزواج نهائيا برغم أن هناك نصا قرآنيا يجيزه، لكنني لا أمنع أحدا منه".

وأضاف عطية: "أنا مع الزواج المدني وأفضله، والدين ليس شرطا إذا أردت الزواج لن يفرق معي الديانة، هذا في حال أن تزوجت، لأن الزواج هو عرف بشري اخترعوه بسبب الزراعة، هو ما كانش موجود".

وفسر عطية حديثه قائلا: "يعني أنا دلوقتي بحب إنسانة، ليه ندخل المجتمع والقوانين بنا؟" لترد عليه رابعة الزيات قائلة: "تعيش معها بدون زواج.. مساكنة؟" ورد عطية قائلا: "أعتقد ده أنسب حاجة، والمساكنة أحسن ما تروح تتزوج على عمياني، وأكتر حاجة بتزود نسب الطلاق إن الناس بتروح تتزوج على عمياني، الجنس جزء مهم جدا من العلاقة، أغلب حالات الطلاق التي تحدث بسبب أنه ليس هناك توافق في العلاقة الجنسية".

وسألته المذيعة قائلة: "بس هذا حرام.. هذا زنا" فرد عطية قائلا: "أنا مش بتكلم عن حرام أو حلال دلوقتي.. أنا بتكلم في وجهة نظري.. وأنا ممكن أتزوج بس بعد ما نتوصل إننا ممكن نعيش مع بعض.. أنا مستحيل أتجوز واحدة شوفتها عجبتني حبتها فنروح نتجوز ونعيش مع بعض ونخلف.. دي مسؤولية كبيرة جدا".

وكشف محمد عطية أنه يعيش أجمل فترة في حياته، لأنه بعد الثلاثين تخلص من أفكار كانت تجعله يحمل هما كبيرا، وهي العادات والتقاليد الشرقية والثوابت، هي قيود تجعل الإنسان مقيدا، وهي جريمة في حق العقل البشري.

وأشار إلى أن المجتمع الشرقي لا يتحدث إلا عن مسألتين، هما المرأة والجنس، مشيرا إلى أنه يتمنى أن "يترك المجتمع الشرقي المرأة في حالها، ويكون لها الحرية مثلها مثل الرجل"، على حد وصفه.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com