مصر.. شهادة بتقدير امتياز تعيد الحديث عن سلمى بهجت إلى الواجهة
سيطرت حالة من الغضب الممزوج بالتعاطف مع أسرة الطالبة سلمى بهجت التي لقيت مصرعها على يد زميلها إسلام محمد، على مواقع التواصل، وذلك بعد حصولها على درجة البكالوريوس بتقدير امتياز.
يأتي ذلك بعد 20 يوماً على جريمة قتلها التي أثارت الجدل وأعادت للأذهان مقتل الفتاة نيرة أشرف، على يد زميلها أمام جامعة المنصورة.
وتداول العديد من النشطاء خلال الساعات الماضية صوراً لشهادة تخرج سلمى بهجت من أكاديمية الشروق للإعلام، حيث كانت تدرس بالمعهد العالي للإعلام مع قاتلها زميلها إسلام محمد.
وجاءت الشهادة المتداولة ممهورة بختم المجلس الأعلى للجامعات باسم سلمى بهجت محمد محمود بتقدير ممتاز بمعدل أكثر من 87% على مدار سنوات الدراسة، لتثير تعاطف النشطاء على مواقع التواصل مع أسرتها التي كانت تنتظر هذا اليوم.
وفي 9 أغسطس الجاري، أقدم المتهم إسلام محمد على قتل زميلته سلمى بهجت بـ 17 طعنة، بمحافظة الشرقية، في جريمة تشبه مأساة الطالبة "نيرة أشرف".
وتحدث المتهم أنه كان يريد الارتباط بها ورفضت، رغم وعودها السابقة له بذلك، بحسب قوله.
وأمر النائب العام بالتحقيق العاجل في القضية، بعد أن أثارت اهتمام وحفيظة الرأي العام، الذي لم يفق بعد من صدمة مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها محمد عادل أمام جامعة المنصورة وفي وضح النهار.
