أيهما أفضل.. الأطعمة الغنية بالبروتين أم البروتين شيك؟

يعتبر البروتين عنصرا غذائيا أساسيا، وينصح الخبراء باستمرار باتباع نظام غذائي غني بالبروتين سواء كنت ترغب في بناء العضلات أو إنقاص الوزن. فما الذي يجعل البروتين مهمًّا جدًّا؟

هناك أسباب مختلفة تعزز الحاجة إلى البروتين في وجباتنا الغذائية والتي يعرضها موقع "إن دي تي في" وهي كالآتي:

يعد البروتين مادة البناء الأساسية لعضلاتنا وبالتالي، فإن استهلاك ما يكفي من البروتين سيساعدنا في الحفاظ على كتلة عضلاتنا وتشجيع نمو العضلات عندما ننخرط في تدريب المقاومة.

ويعتبر البروتين المكون الذي يعطي الشعور بالشبع، وفقًا للدراسات، حيث يخفض مستوى هرمون الشعور بالجوع، ففي أحد الأبحاث التي أجريت على الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، أدت إضافة 25٪ أكثر من البروتين إلى النظام الغذائي إلى تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام بنسبة 60٪ وخفض الحاجة إلى تناول وجبة خفيفة في الليل بنسبة 50٪.

وأثبتت الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تساعد على الحفاظ على الكتلة العظمية بشكل أفضل مع التقدم في السن؛ ما يقلل مخاطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام.

ويجب على النساء اللواتي لديهن مخاطر أعلى من المتوسط للإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، أن ينتبهن بشكل خاص لهذا الأمر.

ويوضح الخبراء أنه يمكنك زيادة التمثيل الغذائي بشكل مؤقت عن طريق تناول المزيد من البروتين: فقد ثبت أن تناول الكثير من البروتين يسرع عملية التمثيل الغذائي ويزيد حرق السعرات الحرارية.

أيهما أفضل؟

توجد البروتينات الكاملة في أكثر مصادر البروتين شهرة، مثل اللحوم ومنتجات الألبان وهي توفر جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات وتعزيز نمو وإصلاح الأنسجة. كما إنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض.

وتدعم هذه الأطعمة صحة الجهاز الهضمي والشبع بالإضافة إلى الفوائد الصحية بما في ذلك تقليل نسبة الإصابة بالسرطان ومشاكل القلب.

بالإضافة إلى ذلك، لا تحتوي الوجبات الكاملة على قائمة طويلة من الآثار الضارة المحتملة لمخفوقات البروتين "البروتين شيك" مثل: ضيق الجهاز الهضمي، أو الغثيان، أو الانتفاخ، أو الصداع، أو نقص الفيتامينات، أو التفاعلات الدوائية الضارة.

ويتم إثراء غالبية مخفوقات البروتين المعبأ بالعديد من الفيتامينات والمعادن الموجودة في الأطعمة التقليدية ويتم تصنيعها من البروتينات الكاملة، مثل: مصل اللبن، أو الكازين.

ويحتوي "البروتين شيك" النموذجي على 20 إلى 30 غرامًا من البروتين لكل وجبة، وهو ما يعادل وجبة كاملة.

ومع ذلك، فإن "البروتين شيك"، من ناحية أخرى، غير قادر على تقديم الكمية ذاتها من الألياف أو مضادات الأكسدة التي يوفرها العديد من الوجبات الكاملة الغنية بالبروتين، مثل: العدس، والكينوا.

وعلى الرغم من حقيقة أن المخفوقات مصدر مناسب للبروتين عالي الجودة، فمن الأفضل الحصول على غالبية أو كل البروتين من الأطعمة الكاملة.

لذلك يعتبر الخبراء الأطعمة الطبيعية والغنية بالبروتين أكثر فائدة من "البروتين شيك".