فجر السعيد تحسم الجدل بشأن أسباب غلق قناة "سكوب"

كشفت الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد، حقيقة غلق قناة "سكوب" الفضائية، وذلك بعد ما تردد بشأن إغلاقها من السلطات الكويتية لاتخاذ موقف ضدها من النظام الحاكم.

ونشرت الإعلامية الكويتية صورة من خطاب أرسلته إلى وزارة الإعلام " إدارة المرئي والمسموع" تطلب فيه غلق القناة واسترداد مبالغ الكفالة، وذلك بعد نشر قرار الوزارة الصادر في أغسطس بغلق القناة، لتثبت أنها سبقت ذلك القرار بطلب غلق القناة.

وأوضحت فجر السعيد عبر صفحتها بموقع تويتر عبر عدة تعليقات مرفقة بصور الخطابات، ورسالة تلقتها من أحد المتابعين يشير فيها إلى ما يتردد بشأن اتخاذ موقف ضدها من النظام الكويتي.

وكتبت السعيد "في تاريخ 22-5-2022 تقدمت بكتاب طلبت فيه إلغاء الترخيص وصرف الودائع الماليه المودعه في الوزاره لحساب المؤسسه. ولكن الوزير السابق روح الدين رفض قبول الكتاب وطلب تواجدي للتوقيع امام الموظف وحينها كنت في البحرين وبعدين قلت للشباب قطعوا الكيبل القانون يقول ثلاث أشهر ويسقط تلقائيا وافتكينا".

وأضافت "وعليه أحب أن أؤكد أني أنا من ألغى الترخيص بسبب إزعاج قانون المرئي والمسموع وتوجه الجمهور كله للسوشيال ميديا ولم تعد القنوات التلفزيونيه تجذب المشاهد الذي توجه للموبايل والآيباد.. وفتحنا منصة NXT في الشقيقه البحرين حتى لا تخضع لقانون.. مجلس الظلمات".

وذكرت "صديق عزيز وغال طرشلي هالمسج وأصر علي أن أنزّل صورة من كتاب طلبي إلغاء الترخيص لأن الجماعه يقولون العهد الجديد تخلص من القناة …. امممممممممم ترى هالحجي مايزعلني يمون العهد الجديد وكل العهود تمون على الرقبه. هذولا المعازيب… وكل عهد فيهم على راسي".

يذكر أن الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد، دائما ما تثير الجدل بشأن رأيها في مختلف القضايا والتطورات في الوطن العربي.

وكانت الإعلامية الكويتية قالت في مايو الماضي إنها ”قررت إغلاق القناة لعدم تمكنها من استمرار البث التلفزيوني في الوقت الحالي الذي يهيمن فيه أصحاب قرار لا يؤمنون بأهمية الإعلام“.

وأضافت ”في ظل العالم المتطور.. لا يمكن الاستمرار في البث التلفزيوني في ظل أصحاب قرار لا يؤمنون بالإعلام ولا أهميته.. لذلك قررت بقلب يملؤه الحزن إغلاق تلفزيون سكوب بعد 12 سنة من الإرسال“.

وقالت ”كانت تجربة جميلة وأسهمنا في وأد الربيع العربي في الكويت، وخلقنا شكلا مختلفا عن الإعلام المعتاد“.