مقتل اثنين في اشتباك مسلح مع الأمن الكويتي بعد إحباط محاولة تهريب

لقي اثنان من مهربي المواد المخدرة حتفهما، فيما أصيب مهرّب ثالث، أثناء ضبطهم خلال محاولة تهريبهم للمخدرات من قبل خفر السواحل في دولة الكويت.

ووقع تبادل لإطلاق النار بين أفراد العصابة ورجال خفر السواحل، بعد أن بادر المتهمون بذلك.

وبحسب بيان وزارة الداخلية الكويتية عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أعلنت عن قيام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع خفر السواحل بإحباط تهريب 80 كيلوغراما من الحشيش والشبو داخل المياه الإقليمية بالكويت.

وتسببت العملية بوفاة اثنين من المهربين وإصابة ثالث بعد أن وقع تبادل إطلاق نار بين الطرفين، فيما تم إلقاء القبض على البقية.

وسبق أن أحبطت دوريات خفر السواحل الكويتية، التابعة لوزارة الداخلية والمسؤولة عن حماية السواحل والمياه الإقليمية، محاولة دخول إيرانيين إلى الكويت بطريقة غير شرعية.

وكانت محكمة الجنايات قد قضت مطلع الشهر الجاري، بإعدام 3 إيرانيين أدخلوا مواد مخدرة إلى البلد الخليجي عن طريق البحر بقصد الاتجار بها.

ووفقا لصحف كويتية، فإن "المهربين أدخلوا إلى الكويت 169 كيلوغراما من المؤثرات العقلية و10 كيلو غرامات من الحشيش والهيروين".

وقبل نحو 10 أيام، نشر أحد ضباط خفر السواحل رسائل تهديد وصلته من تجار مخدرات في إيران، بسبب تشديده للرقابة عليهم.

وتقدم الضابط وهو نقيب ببلاغ إلى النائب العام ضد مجهولين قاموا بالاتصال به وإرسال رسائل التهديد بأذيته وعائلته ما لم يخفف الرقابة على تجار المخدرات.

وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، حيث تُصدر أحكام قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا وتصل أحيانا إلى الإعدام والسجن المؤبد.

وكشف تقرير إخباري في تموز/ يوليو من العام الماضي، نشرته صحيفة "القبس" نقلا عن مصادر أن 65 % من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.