الكشف عن تسجيلات صوتية بين عبدالله رشدي وجيهان جعفر
الكشف عن تسجيلات صوتية بين عبدالله رشدي وجيهان جعفرالكشف عن تسجيلات صوتية بين عبدالله رشدي وجيهان جعفر

الكشف عن تسجيلات صوتية بين عبدالله رشدي وجيهان جعفر

كشف الناشط المصري المقيم في ألمانيا باسم سام عن مفاجأة جديدة بخصوص قضية اتهام سيدة عراقية تدعى جيهان جعفر، للداعية المصري الشيخ عبدالله رشدي بالاعتداء عليها.

وعرض باسم سام، مقاطع صوتية بين الداعية المصري والسيدة العراقية، تثبت وجود معرفة أو تواصل بينهما.

وأضاف أن التسجيلات التي تم الكشف عنها، كانت في بداية التعارف بتاريخ 14 يونيو، وكان الحديث عن أخت جيهان ورغبتها في الحديث مع عبدالله رشدي، دون أن يتضح الأمر الذي يريدان الحديث بشأنه.

وشدد على أن هذه التسجيلات هي ما تم السماح بعرضها على الرأي العام من جانب المحامين، لأن هناك رسائل أخرى لا يمكن عرضها للملأ بل ستذهب إلى النيابة ضمن الشكوى المقدمة من طرف الضحية.

وأكد أن التسجيلات والمحادثات التي دارت بين عبدالله رشدي وجيهان جعفر تثبت علاقتهما قبل حتى سفرها إلى مصر، مشددا على أنها "لم تسافر بمزاجها".

وكان باسم سام قد طالب في برنامجه عبر يوتيوب عبدالله رشدي برفع دعوى قضائية، لأن القضاء هو الذي سيبت في الأمر، مؤكدا أن جيهان صادقة وهي من بادرت إلى جعل الموضوع قضائيا؛ لأن هي من لديها الحق.

وأكد أن القضية ليست دينية بل هي قضية رجل وامرأة تحت مسمى "زواج شفهي"، وللأسف الشديد الناس بعيدة كل البعد عن الهدف الأساس، وهو فكرة أن ينشر على الملأ هذا الزواج الذي يعتبر كارثة ومصيبة لا يتحملها المجتمع، لذلك نحن تولينا القضية.

وأوضح سام أن اقتناعه بكلامها ليس لأنها كلمته بل لأنه شاهد أدلة لا ينفع الحديث عنها وستظهر تباعا، مناشدا كل الأصدقاء والكتاب واليوتيوبرز بالرفق والصبر وعدم الانقياد والاندفاع في الدفاع عن عبدالله رشدي، لأن هناك معلومات لا يعرفها الجميع ستتكشف قريبًا.

وكشف أن جيهان جعفر عملت توكيلًا ختمته من محكمة بلغارية لتمثيلها أمام المحاكم المصرية في جميع القضايا التي ترفع منها أو ضدها وفي تقديم الأوراق للمحضرين وتسليمها والطعن بالتزوير وغيرها من الأمور، تمهيدا لرفع قضية ضد عبدالله رشدي، الذي ستصله شكوى رسمية خلال أيام.

وقال إن عبدالله رشدي رفض اتخاذ أي إجراءات قضائية ضدها، وليس أمامه حاليا سوى أمرين، الأول إما أن يسافر فجأة خارج مصر للهروب من القضية، أو أن يحلحل الأمور تدريجيا.

يذكر أن بداية الأزمة تفجرت بظهور سيدة عراقية تدعى جيهان، تقيم في أوروبا، في مقطع فيديو، اتهمت فيه الداعية المصري بالاعتداء عليها جنسيا.

ورد الداعية المصري على تلك الاتهامات عبر تويتر بقوله: "وصلني هذا السيناريو الخياليُّ السَّاذَجُ الذي لا يقنعُ به طفلٌ رضيع! وقد جَرَتْ عادَتُنا أن نترفَّعَ عن مثلِ هذا العبثِ الذي يدل على فشلِ كاتبه في تأليفِه وحيازتِه جائزة أفشل مُلَفِّق في ٢٠٢٢.. وجارٍ اتخاذُ الإجراءاتِ القانونيةِ حيالَ هذا التشهير بالخيال والباطل".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com