ما مفتاح العلاقات الأقوى والأكثر تأثيرًا؟
ما مفتاح العلاقات الأقوى والأكثر تأثيرًا؟ما مفتاح العلاقات الأقوى والأكثر تأثيرًا؟

ما مفتاح العلاقات الأقوى والأكثر تأثيرًا؟

إلى أي مدى تستمع جيدًا؟

هناك مستويات استماع مختلفة - وتعلم أن استخدام آذاننا وانتباهنا بشكل مختلف هو الطريقة الأكثر فاعلية للإقناع والتواصل وبناء العلاقات.

ويشرح تقرير نشره موقع "توداي سايكولوجي" الطرق التي نستمع بها وكيف تؤثر على علاقاتنا.

وتتدرج هذه القائمة من مستويات الاستماع الأقل إلى الأكثر فاعلية، حيث يتم تعريفنا على ما يمكن تسميته "الاستجابة البناءة النشطة ACR" لبناء أفضل العلاقات وأكثرها متانة.

تجاهل المستمع

لا يوجد اتصال فعال عندما نتجاهل شخصًا ما، حيث يعاني الكثيرون منا من هذا الأمر.

مثلًا: إذا كنت تتحدث إلى شخص ما وتشتت انتباهه من خلال النظر إلى هاتفه الخلوي أثناء التحدث إليك، فهذا يعني أنه يتم تجاهلك.

وسنشعر بالتجاهل عندما لا يكون هناك اتصال بالعين، حيث ينخرط الشخص في مهمة أخرى أثناء حديثنا.

وعندما يشعر شخص ما بالتجاهل، تتدهور العلاقة.

انتظار دورك في الكلام

ويكثر اتباع هذه الطريقة بين الأزواج، أي عندما تكون في محادثة، فأنت تنتظر دورك في التحدث، ولا تستمع حقًا إلى ما سيقوله الطرف الآخر.

وهذا أفضل قليلًا من التجاهل، إلا أن المشكلة تكمن في أنك لا تسمع ولاتفهم الشخص الآخر حقًا، بل تكون مشغولًا بالتفكير بما ستقوله أثناء التحدث (بدلًا من الاستماع فعليًا إلى ما يقوله)، وبالتالي تنكر ما يحاول المستمع إيصاله.

وغالبًا ما ينطوي هذا على مقاطعة شخص ما لتوضيح وجهة نظرك بدلًا من مجرد الاستماع إلى وجهة نظرهم. وهي ليست طريقة فعالة جدًا للتواصل.

الاستماع إلى الكلمات

هذه بداية جيدة، وإحدى الطرق لإعلام شخص آخر أنك تستمع إليه من خلال التواصل بالعين.

أومئ برأسك أثناء كلامهم، ولخص ما سمعتهم يقولون، الأمر الذي سيجعل المتكلم يشعر بأنك تفهم وتعي ما يقول، وبأنك مهتم بالحديث.

الاستماع الفعال

الهدف من الاستماع الفعال هو بناء الثقة وإقامة علاقة، حيث يتضمن أسلوب الاستماع تفاعلًا أعمق مع كلمات المتحدث، بالإضافة للتواصل البصري، حيث يميل المستمع عادة إلى الإيماء.

كما سيطرح المستمع النشط أسئلة مثل: “هل يمكنك قول المزيد حول ما حدث؟” كطريقة لتعميق الرؤية فيما يعبر عنه المتحدث.

الاستجابة البناءة النشطة (ACR)

تعمل هذه التقنية على تغيير قواعد اللعبة، لأنها تعلمك الاستماع بشكل فعال إلى معلومات محددة والرد عليها.

إن مشاركة تجربة إيجابية، مثل النجاح، مع شخص ما - ثم يستجيب الشخص الذي يسمعنا بحماس لهذه الأخبار السارة - ستعزز الإيجابية لكلينا، وتضيف إلى رفاهيتنا.

بالإضافة إلى ذلك، وجد البحث أن القيام بذلك يقوي العلاقة ويرتبط بالالتزام والرضا بالعلاقة في المستقبل.

ويُظهر العلم أنه باستخدام ACR يتم تعزيز أفضل العلاقات بشكل أكثر عمقًا عندما يكون هناك احتفال بالأخبار السارة المشتركة.

أما عندما نواسي آلام شخص آخر في مشكلاته، فهذا نصف عمل المشاركة في علاقة داعمة.

كما يظهر البحث، فإن أكثر ما يساعد في علاقة مستمرة هو في الواقع عندما نحتفل بالجانب المشرق لشخص ما أيضًا.

وهذا الفعل البسيط المتمثل في التحمس بشأن إنجازات شخص ما يسمح بمستوى أعمق وأقوى من الالتزام والرضا.

وفي المرة المقبلة التي تستمع فيها إلى شخص ما، استمع إلى إنجازاته ثم اجعله يسترجع تجربته معك ويحتفل معك. إنها طريقة قوية لبدء علاقة جديدة أو تحسين علاقة جيدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com