مشاركة قياسية في "سباق الديناصورات" بواشنطن (فيديو)

شهد سباق "تي ريكس" الترفيهي في واشنطن، مشاركة قياسية خلال اليومين الماضيين.

"ديناصورات شرسة تتمايل على مضمار سباق ترابي، وسط عاصفة من التشجيع، ومشاركة قياسية".. هكذا بدا المشهد في مضمار السباق الذي أقيم جنوبي سياتل، وسط أجواء مفعمة بالبهجة والحماس.

ويعد (T-Rex) اختصارا لـ (Tyrannosaurus rex)، وهي مركبة من كلمات يونانية هي (Tyranno) "الطاغية"، و (Saurus) "السحلية"، إضافة إلى الكلمة اللاتينية (Rex) وتعني "الملك"، ولذا فإن اسم السباق يعني "ملك السحالي الطاغية"، في إشارة إلى زي الديناصور.

واختار منظمو السباق هذا الاسم للدلالة على الشرط الرئيس للمشاركة فيه، وهي ارتداء زي ديناصور والجري به لمسافة السباق.

وحسبما أوردت صفحة "إميرالد داونز" على "فيسبوك"، فإن أكثر من 150 شخصًا ارتدوا زي السباق المميز، وركضوا في مضمار واشنطن لمسافة 100 متر تقريبا للتنافس على لقب "أسرع تي ريكس" السنوي.

واستضاف المضمار أول سباق (T-Rex) العام 2019، مسجلا زخما كبيرا أظهرته الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالحدث عبر الإنترنت.

لكن كثافة المشاركة في نسخة عام 2022 بلغت رقما قياسيا، حسبما أكد منظمو السباق، مشيرين إلى تقسيم التنافس إلى فئتين، إحداها للأطفال، والأخرى للكبار.

وفاز لوجان كلودسيكوفسكي، المقيم في مدينة أوبورن بولاية ألاباما الأمريكية، بالمركز الأول في سباق الكبار، بينما فاز سيباستيان ديفيس، المقيم بمدينة سيلفرديل بولاية واشنطن، بسباق الأطفال، عن عمر لا يتجاوز الـ 13 عاما.

ويتألف السباق من جولتين، حيث يبدأ الكبار أولاً، ثم يليهم الأطفال، مع اشتراط ارتداء كافة المتسابقين لأزياء (T-Rex) المنتفخة، والمربوطة بكثير من الأعلام والبالونات، وغيرها من الملحقات التي تكسب الحدث مشهدا مبهجا.

وحصد الحدث ملايين المشاهدات عبر الإنترنت في السنوات الماضية، وتصدرت عناوينه كبرى الشبكات العالمية المهتمة بالترفيه.

ويشير كودي بينيت، أحد منظمي أول نسخة من (T-Rex) إلى أن "استجابة الجمهور هي أفضل ما في الحدث السنوي"، مضيفا "الأطفال يحبوننا، ونحن نستمتع بالتقاط الصور معهم قبل السباق وبعده. إنه لمن الممتع دائمًا سماع الكبار وهم يراهنون مع بعضهم البعض على الفوز بسباق تي ريكس".