احتجاجات بين أهالي طلبة الثانوية العامة في مصر بسبب لجان "التظلمات"

شهدت عملية النظر في التظلمات المقدمة احتجاجًا على نتائج الثانوية العامة في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر في مصر، اليوم السبت، مشادات بين أولياء أمور طلبة من جهة وقوات الأمن من جهة أخرى.

وأصيب بعض الطلبة بحالات إغماء، بالإضافة إلى إعياء وغضب أولياء أمورهم لصعوبة الاطلاع على أوراق الإجابة الخاصة بأبنائهم في محاولة للحصول على درجات بعد نتائج غير مرضية للكثيرين، قبل ترك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق منصبه.

وتدخلت قوات الأمن في محاولة لتهدئة الأهالي الغاضبين وفتح قاعة مسرح المدينة لاستقبال المواطنين والنظر في طلباتهم، ولكن ذلك لم يحل المشكلة.

وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تبرز حالة الارتباك والفوضى في محيط المدينة التعليمية، إلى جانب توسلات ونداءات الكثير من السيدات من أجل الحصول على أي إفادة بشأن النتائج.

ويأتي نظر التظلمات بعد أن حددت الوزارة دفع مبلغ 300 جنيه "قرابة 16 دولارًا" للتظلم على كل مادة، وتحديد أماكن في القاهرة والمحافظات للنظر في أوراق امتحانات الطلاب.

وطالبت الوزارة في بيان رسمي الطلبة الالتزام بأماكن ومواعيد نظر التظلمات، وفقا لما يحدده الموقع الإلكتروني لكل منطقة جغرافية، إلى جانب إعطاء أولوية للراسبين في الاطلاع على أوراقهم قبل الناجحين.