بطولة "البوري".. منافسة ساخنة على لقب أفضل "قَصة شعر بحرية"

تنطلق، يوم الإثنين المقبل، المنافسات النهائية لبطولة "البوري" الأمريكية، التي يتنافس فيها رجال وشباب وأطفال من جميع أنحاء الولايات المتحدة، للحصول على لقب أفضل "قصة شعر بحرية" تشبه شكل سمكة البوري المعروفة.

وتشترط المسابقة، التي تُجرى سنويا، حلق المشاركين لأجناب رؤوسهم وإطالتهم لمؤخرة شعورهم، مع تصفيف مقدمة الرؤوس بشكل مدبب (spiky)، وعرض الراغبين في التنافس لصورهم أولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حسبما أوردت صحيفة "يو إس إيه توداي".

وأعلنت إدارة المسابقة فتح باب استطلاع آراء الجمهور عبر الإنترنت لاختيار أفضل قصة بوري "للأطفال والشباب" بدءا من يوم الإثنين وحتى يوم الجمعة المقبل.

ويضم الاستطلاع 25 متأهلاً للتصفيات النهائية من الأطفال، من بين 700 تنافسوا بقوة في المرحلة قبل الأخيرة من التصفية خلال الأيام الماضية.

وضمت التصفية النهائية لقصات الشباب 11 متأهلاً، من بين 80 متنافسا في المرحلة قبل الأخيرة.

ومن المقرر حصول الفائزين في كل فئة على لقب "أفضل بوري في أمريكا"، إضافة إلى جائزة مالية بقيمة 2500 دولار.

وكانت إدارة المسابقة قد اشترطت دفع رسم بقيمة 10 دولارات للتسجيل في تنافس فئة الرجال بنسخة المسابقة للعام الجاري، على أن تذهب الإيرادات لصالح المنظمات الخيرية في الولايات المتحدة.

وبدأ انتشار قصة "البوري" عالميا في سبعينيات القرن الماضي، ويعود إلى تبني عديد المشاهير لها في تلك الحقبة وما بعدها، ومن أبرزهم نجوم الروك رود ستيوارت، وديفيد باوي، وآندي ماكاي، وبول مكارتني.

وظل شكل القصة دون تسمية إلى أن استخدم اسم "البوري" لوصفها فرقة الهيب هوب الأمريكية "بيست بويز"، حيث أطلقوا على أغنية طرحوها عام 1994 اسم "رأس البوري"، وقاموا بتصفيف شعورهم على شكل مشاهير الروك.

وارتبطت قصة شعر "البوري" في السينما الأمريكية بتجسيد شخصيات "محدودي الذكاء"، وأشهر من أدى أدوارها النجم العالمي "جون ترافولتا" في فيلمه "Moose" عام 2018، الذي جسد فيه شخصية مختل عقليًا.