قاتل سلمى بهجت: هددتها بمصير نيرة أشرف.. وهكذا ردت

كشف إسلام محمد قاتل الطالبة المصرية سلمى بهجت، أنه هددها قبل تنفيذه الجريمة بمصير نيرة أشرف، الطالبة الأخرى التي قتلت على يد زميلها محمد عادل.

ونشر موقع "القاهرة 24" المصري، نص اعتراف قاتل سلمى بهجت أمام النيابة، وجاء فيه أن سلمى "خافت من تهديد إسلام، لكنها رغم ذلك رفضت الاستمرار في العلاقة معه".

وأضاف: "بدأت بتهديد سلمى أنني سأقتلها في حال بعدت عني، وكانت تخاف وتعود لعلاقتها الطيبة معي، لكن بعد فترة تجدد رفضها الاستمرار في العلاقة".

وتابع: "تأكدت أنها تتهرب مني، وفي أكتر من مرة عندما كنت أهددها، كانت ترد بتهديدي أنها ستبلغ الشرطة".

وأشار إلى أنه "في إحدى المرات عندما هددتني، مشيت في طريق مواز لها، حتى وصلنا وسيلة المواصلات التي تركبها وهددتها أنني سأقتلها ولن أتركها تذهب، فطلبت مني أن أبتعد عنها".

واستطرد بالقول: "ركبت معها المركبة فنزلت لأنها كانت ترفض وجودي معها في المركبة.. بعد ذلك سألتني ماذا تريد، فقلت لها أريدك معي، فقالت لي حسنا سأبقى معك.. وعلى إثر ذلك تركتها تذهب".

وقال: "عندما بدأت امتحاناتها، كانت تأتي لتأدية الامتحان وتذهب، وكانت تسايرني في الكلام دون أي عناد لأنها كانت تعرف أنها عند إنهائها الامتحانات لن تأتي مرة أخرى".

وأضاف: "في اليوم الذي أعقب آخر يوم في الامتحانات، حصلت واقعة قتل نيرة فتاة المنصورة، فاتصلت بها وقلت لها هل رأيتي واقعة القتل التي حصلت في المنصورة، مأثرتش فيكي؟".

وتابع إسلام محمد في اعترافاته: "قالت لي إن هذا لن يخيفها، وأكدت له أنه لن يستطيع فعل أي شيء معها.. فقلت لها لدي صور لكي، سأنشرها وسيتحدث الناس عنكي.. حينها أنهت الاتصال".

وكانت جريمة مقتل سلمى بهجت، أثارت صدمة المجتمع المصري الذي كان لم يفق بعد من صدمة جريمة مقتل نيرة أشرف.

ووجه إسلام محمد لسلمى، 17 طعنة قاتلة، 15 منها من الأمام وطعنتان من الخلف.

وأمر النائب العام المصري، قبل نحو أسبوع، بإحالة إسلام محمد، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتل سلمى بهجت عمدا مع سبق الإصرار والترصد.