مصر تعلن نتائج التحقيق في حريق كنيسة "أبو سيفين"

أعلنت النيابة العامة في مصر، اليوم الخميس، نتائج التحقيق النهائي بشأن أسباب حادث حريق كنيسة المنيرة "أبو سيفين" في الجيزة، صباح الأحد الماضي.

يأتي ذلك بعدما أثار رجل الأعمال نجيب ساويرس حالة من الجدل الواسع، عقب الحادث بقوله إن سبب الحريق بالكنيسة "جاء بفعل فاعل"، ودعوته عدم تقبل العزاء حتى معرفة الفاعل، وهو ما تسبب في سجال بينه وبين شخصيات عامة، من أبرزها النائب والإعلامي مصطفى بكري، الذي اتهمه بإثارة الفتنة والتحريض على مؤسسات الدولة، إلى جانب بعض الاتهامات الأخرى.

وقالت النيابة العامة في بيان رسمي، إنها "انتهت من التحقيقات، أمس الأربعاء، إلى انتفاء العمدية في الحريق الذي نشب بكنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبي سيفين بإمبابة، وذلك بعد مرور 72 ساعة من وقوعه".

ووفقًا للبيان، أكدت "التحقيقات أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار؛ وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد، والتي تم تركيبُها منذ 5 سنوات، وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، مما أسفر عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر".

كما أكدت تحريات الشرطة وأيدها الشهود، أن أحدًا لم يتسبب عمدًا في سوء حالة التوصيلات والمولد، أو إحداث الحريق؛ الأمر الذي انتهت معه النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات.

وكان الحريق قد أسفر عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 16 آخرين.