3 متحورات كورونا تجعل المصابين ينشرون كميات أعلى من الفيروس
3 متحورات كورونا تجعل المصابين ينشرون كميات أعلى من الفيروس3 متحورات كورونا تجعل المصابين ينشرون كميات أعلى من الفيروس

3 متحورات كورونا تجعل المصابين ينشرون كميات أعلى من الفيروس

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص المصابين بمتحورات كورونا ألفا ودلتا وأوميكرون، ينشرون كميات من الفيروسات أعلى من أولئك المصابين بمتحورات أخرى.

علاوة على ذلك فإن الأفراد الذين يصابون بفيروس كورونا بعد التطعيم، وحتى بعد الحصول على جرعة معززة، لا يزالون ينشرون الفيروس في الهواء.

وأشار جون فولكنز، مهندس الصحة العامة بولاية كولورادو، إلى أن البحث كشف حقيقة كون المتغيرات الثلاثة هي الأكثر نشرا للعدوى التي تخرج من جسم المصابين خلال تفاعلاتهم اليومية، بشكل يفوق السلالات الأولى لفيروس كورونا.

وأكدت الباحثة كريستين كولمان، وهي كاتبة مشاركة في الدراسة وباحثة في الأمراض المعدية الناشئة في جامعة ميريلاند، أن الحكومات عليها العمل على تحسين جودة الهواء في الأماكن المغلقة عبر تطوير أنظمة التهوية والتبريد داخل المباني والأماكن العامة.

وأجرت كولمان وزملاؤها دراسة على 93 شخصًا بين منتصف عام 2020 وأوائل عام 2022 ممن أصيبوا بفيروس كورونا، وبخاصة متغير ألفا الذي ظهر في أواخر عام 2020 ومتغيرات دلتا وأوميكرون اللاحقة.

وجرى تطعيم جميع المشاركين في السلالتين الأخيرتين بشكل كامل قبل الإصابة بالفيروس، واعتمدت الدراسة على قيام المشاركين بالغناء والصراخ مع السعال والعطس لمدة 30 دقيقة.

ووجد الفريق أن المشاركين المصابين بمتغيرات ألفا ودلتا وأوميكرون ينبعث منهم الحمض النووي الفيروسي بشكل ملحوظ عند الزفير أكثر من الأشخاص المصابين بمتغيرات أخرى.

وتشمل هذه المتغيرات النوع الذي تم اكتشافه لأول مرة في ووهان الصين وتلك التي لا ترتبط بزيادة قابلية الانتقال مثل جاما التي نشأت في أواخر عام 2020، بينما بالنسبة للمشاركين مع دلتا وأوميكرون احتوى الرذاذ المنبعث من أفواههم وأنوفهم على خمسة أضعاف كمية الفيروس.

كما تسلط الدراسة الضوء على الاختلاف بين الأفراد في كميات الفيروس المتواجدة مع الزفير، والتي تراوحت من المستويات التي لا يمكن اكتشافها إلى تلك المرتبطة بـ "الانتشار الفائق".

فعلى سبيل المثال، ألقى أحد المشاركين المصابين بأوميكرون 3 أضعاف كمية الحمض النووي للفيروس عن المستوى الأقصى الذي لوحظ في أولئك الذين لديهم ألفا أو دلتا.

ويقول الباحثون إن أصل هذه التناقضات يظل لغزًا، ولكن يمكن أن يكون مرتبطًا بعوامل بيولوجية مثل عمر الشخص، كذلك قد يلعب السلوك دورًا أيضًا حيث إن الشخص الذي يسعل بمعدل أكبر من غيره، يكون ناشرا لكميات أكبر من الفيروس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com