في تحول جديد بعمل النساء.. سعوديات يحترفن بيع السمك
في تحول جديد بعمل النساء.. سعوديات يحترفن بيع السمكفي تحول جديد بعمل النساء.. سعوديات يحترفن بيع السمك

في تحول جديد بعمل النساء.. سعوديات يحترفن بيع السمك

أطلقت السعودية، خطة تدريبية لتعليم مواطناتها الراغبات في العمل بقطاع صيد السمك وبيعه، بهدف إعداد بائعات سعوديات محترفات للسمك في بلد شاسع المساحة ويمتلك ثروة سمكية كبيرة بإطلالة على الخليج العربي في الشرق، والبحر الأحمر في الغرب.

وكشف مسؤول في وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، أن 60 فتاة سعودية تم قبولهن في مشروع تأهيل الكوادر الوطنية لمهنة "صيد الأسماك"، ليتم تدريبهن في مجال مبيعات وتسويق المنتجات السمكية على أيدي خبراء ومختصين في المجال.

ونقلت صحيفة "اليوم" المحلية عن نائب الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية في الوزارة موسى الكناني، قوله إن "خطة تدريب مواطناته على مهنة بيع وتسويق السمك، هي الأولى من نوعها في البلاد".

وتستهدف الوزارة من المشروع، توطين مهنة صيد السمك التي تتضمن عدة تخصصات، بينها بيع وتسويق السمك التي تلائم النساء وفق القائمين على الخطة.

وتتضمن خطة الوزارة تدريب الفتيات على بيع وتسويق السمك بالتزامن مع تدريب الشبان على تخصصات أخرى في مهنة الصيد البحرية، وبينها صيد السمك داخل البحر ونقله صيانة القوارب.

وتعمل وزارة البيئة مع وزارة الموارد البشرية على تسجيل الفتيات في برنامج وثائق المهن الحرة، التي تتيح لهن استخراج القروض الحكومية المدعومة من الصناديق الريادية داخل المملكة، وأن يمارسن الأعمال، ويزاولن مهنة التجارة، ويفتحن حسابات بنكية.

وكان الكناني، كشف، الشهر الماضي، أن بلاده تدرس إمكانية تدريب الفتيات على العمل داخل البحر في مهنة صيد السمك بعد أن تقدمت 15 فتاة للتدريب وتعلم تلك المهنة التي يهيمن عليها الرجال عبر التاريخ وفي جميع أنحاء العالم.

وتقسم وزارة البيئة مهنة "صيد السمك" إلى 4 تخصصات رئيسة، هي الصيد داخل البحر، والنقل والتوزيع لنقل المنتجات السمكية بين مناطق المملكة وداخل المدن الكبيرة، والمبيعات والتسويق، وأخيرًا قطاع الخدمات المساندة والتشغيل الذي يشمل تطوير مهارات صيانة قوارب ومراكب الصيد.

وتعمل السعودية بدأب على توطين كثير من المهن بسوق العمل لتوفير وظائف لشبانها في ظل وجود 13 مليون وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، يعمل غالبيتهم في سوق العمل.

كما تعمل الرياض في الوقت ذاته، على توفير كثير من الوظائف لمواطناتها في ظل نسبة البطالة المرتفعة بينهن مقارنة بالرجال، بالتزامن مع سن تشريعات تسهل عمل النساء وتنقلهن وتقلدهن للمناصب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com