المرأة القوية جاذبة للانتباه بجوهرها
سلط تقرير يستند إلى آراء علماء النفس والاجتماع الضوء على قوة المرأة وسحرها في جذب الأنظار أينما ذهبت وحلت، دون الحاجة إلى ارتداء ماركات مصمّمي الموضة أو استخدام أغلى العطور.
ويرى علماء النفس والاجتماع، حسب تقرير نشره موقع "esprit science metaphysiques" أنّ المرأة القوية حقًا تثبت في جدارة قوّتها، دون إظهارها أو التباهي بها، إذ إنها بابتسامة خفيّة تغزو العالم وتقنعه بأن يكون أفضل حالا، وبسكونها وهدوئها تُظهر تفكيرها، كما لو كانت تتحدث عن طريق التخاطر.
والمرأة القوية في بساطتها تجذب الانتباه والأنظار أينما ذهبت، لأن الجمال، أكثر من كونه كيانًا جسديًا فهو يكمن أيضًا في شخصيتها وثبات مواقفها.
تصنع الماضي والحاضر والمستقبل
والمرأة بفائق قوتها تجذب الانتباه دون أن تتواجد في أي مكان كان، فهي تظل حاضرة أينما ذهبت، تاركة بصماتها وخطواتها وبصماتها وآثارها التي يحتذى بها.
وتجذب المرأة القوية العميقة كل الأنظار، دون إثارة ضجيج، لأنها تصنع التاريخ والحاضر والمستقبل، وتصنع الموضة، وتستفز كل شيء، وتُظهر وجودَها بسلوكيات أكثر تعبيرًا مما تعبّر عنه الكلمات الجميلة الغامضة.
ولا تصبح المرأة القوية قوية حتى تجذب الأنظار، ولكنها تمتلك قوة الجذب التي لديها التي تجعل القلوب تقع في حبها، والمرأة القوية قوية بذاتها وليس بما تملك.
كما أن المرأة القوية، قبل كل شيء ليست متعطشة إلى السلطة، وتريد أن تكون هي كما هي، أكثر من أن تمتلك شيئًا.
والمرأة القوية يملؤها التواضع، وأكثر من ذلك، ففي أي عمل خيري فهي روحٌ تغمرها الصداقة الحقيقية، إنها روح تحزن لِآلام الآخرين، لكنها تشاطر الأفراح وتُكرِّمها أيًا كان مصدرها.
والمرأة القوية تمتلك قلبًا محبًّا وخيّرًا، وتدافع عن المظلوم، وتساعد المنسيّين والمهمّشين والمظلومين، وتواجه في حزم كل من يتجاهل المكتئبين. فهي القوة والطاقة، وهي تحفز الأشخاص الضائعين وترفدهم وتدعمهم عبر الزمن.
وتقول الزعيمة السياسية الأمريكية، إليانور روزفلت: إن "فلسفة أي شخص لا يأتي أفضل التعبير عنها بالكلمات وحدها، التعبير عنها يأتي من خلال الخيارات التي نتخذها، والخيارات التي نتخذها هي مسؤوليتنا في النهاية".
ووجه خبراء علم النفس وعلماء الاجتماع في التقرير نصيحة للقائدات الطموحات، مفداها: "ثقي بنفسك وبقدراتك الذاتية أوّلا، إن الثقة في قدراتك وما يمكنك تقديمه للآخرين أهم دافع لنجاحك الدائم في حياتك".
