كيف استغل إسلام محمد صديقة سلمى بهجت لتنفيذ جريمته؟

كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في مصر، أن صديقة سلمى بهجت، طالبة الإعلام التي لقيت مصرعها على يد زميلها إسلام محمد طرطور، هي من أبلغته عن  وجود المجنى عليها في مقر صحيفة محلية بمحافظة الشرقية.

وتضمن بيان صادر عن النيابة العامة في مصر مساء الأربعاء، شهادة صديقة للمجني عليها تعمل بالصحيفة، أن" المجنى عليها انقطعت عن التدريب منذ سبعة أشهر لاستكمال دراستها، ثم قبل يوم من الواقعة اتصلت الشاهدة بها للاطمئنان عليها، فعلمت بمرورها بضائقة نفسية، فألحت على لقائها بمقر الجريدة في اليوم التالي".

وأضاف البيان أنه "وفي الليلة ذاتها تواصل المتهم مع الشاهدة التي سبق له الحصول على رقم هاتفها، وسألها عن المجني عليها لعدم تمكنه من الوصول إليها، فأخبرته بحضورها في اليوم التالي للقائها بمقر الجريدة".

وحضر المتهم إلى المكان فعلا، وارتكب جريمته.

وتحفظت النيابة العامة على هاتف صديقة المجني عليها وهاتف صاحب الجريدة التي كانت تتدرب فيها لفحصهما.

ووفقا للتحقيقات "كشف صاحب الجريدة المشار إليها تلقيه رسالة من المتهم قبل يوم الواقعة طلب فيها الحضور لمقر الجريدة رغبة في تلقيه تدريبا بها، فرحب بحضوره، ويوم الواقعة علم من صديقة المجني عليها التي تعمل بالجريدة ذاتها بارتكابه جريمة القتل بعدما سمع أصواتا بالعقار".

وكانت سلمي بهجت، طالبة الإعلام لقيت مصرعها عصر الثلاثاء في محافظة الشرقية في مدخل عمارة بها مقر صحيفة محلية، حيث قام المتهم إسلام طرطور بقتلها بـ17 طعنة، مدعيا تخليها عنه بعد ارتباطهما عاطفيا لفترة ومساعدته لها أثناء الدراسة.