تصاميم غريبة لمبان حديثة بعضها يحاكي الخيال العلمي (صور)

في ظل خطط مواجهة أزمة المناخ، نجحت العديد من شركات الهندسة المعمارية من حول العالم في إنشاء مبانٍ تهدف من خلالها إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية.

وتظهر بعض المباني الجديدة بتصاميم غير مسبوقة تجعلها تندمج مع بيئتها المحيطة، بينما يحاكي البعض الآخر أفلام الخيال العلمي.

وجمعت مجلة "يانكو" للتصاميم العالمية أفضل المباني المعمارية التي دشنت مؤخراً، بالتالي:

فيلا "أتري"

أنشأتها شركة "ناتورفيلان" السويدية والمختصة بإنشاء منازل مستدامة، حيث صممتها على شكل حرف A.

وتدار بواسطة الطاقة المتجددة، وتقع وسط الجبال الكثيفة الأشجار، قبالة أحد شواطئ بحيرة "فنرن" في السويد.

فيلا عيش الغراب

أنشأها المهندس المعماري المقيم في سيرلانكا ثيلينا لياناج، وصممها بالكامل من الخيزران، ووضع على السطح نوعا من القرميد الذي يستخدم في صنع الأواني الفخارية "التراكوتا" للحفاظ على المساحة الداخلية للمنزل باردة.

وتقع الفيلا وسط الطبيعة في مدينة بالي الأندونيسية، ويأتي السقف على شكل فطر عيش الغراب مع 14 لوحة شمسية تعمل على تشغيل الفيلا.

المنازل المتنقلة "كودو"

صنعتها شركة "إل تي جي لوفتستوغو" الألمانية لإنشاء المنازل المتنقلة، حيث يمكن تركيبها بسهولة في أي مكان تقريبًا، سواء على أسطح المنازل في المدينة أو الشواطئ أو الجبال أو بجانب النهر.

وتتميز منازل "كودو" بإطار فولاذي مع حواف مستديرة وجدران زجاجية من الأرض إلى السقف، والتي تسمح بدخول تيار وافر من ضوء الشمس إلى المنزل.

ويخفي الجدار الداخلي ببراعة أنظمة التدفئة والتبريد والطاقة، مما يخلق مساحة معيشة تدمج بداخلها تكنولوجيا المنازل الذكية ذي استهلاك منخفض للطاقة.

مشروع المخيم الحضري

أطلقه المهندس المعماري البرازيلي فيليبي كامبولينا؛ بهدف تحويل مواقف السيارات إلى بيئة حديثة لأولئك الذين يبحثون عن سكن مؤقت أو دائم، بتكلفة منخفضة.

ويسمح هذا المشروع لأي شخص بتجميع كل منزل صغير بسهولة في قوالب.

وتبلغ مساحة المنزل الواحد 32.4 متر مربع، ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى 4 أشخاص.

مدينة المالديف العائمة

أنشأتها حكومة جزر المالديف، وتعتبر الأولى من نوعها في العالم حيث تضم آلاف المنازل، وستعتمد على أنظمة الطاقة المتجددة.

وتقع المدينة العائمة على بعد 10 دقائق فقط من مدينة ماليه عاصمة جزر المالديف.

ويمكن للأجانب شراء المنازل داخل المدينة، بالإضافة إلى المالديفيين.

ويتميز كل منزل بإطلالة بحرية، نظرًا لتصميم المدينة المستوحى من الشعاب المرجانية، مما يتيح لجميع السكان أن يكونوا على بعد أقدام فقط من مياه المحيط الهندي.

وتضم المدينة 5000 منزل، وتحتوي أيضًا على فنادق ومتاجر ومطاعم.

مشروع "ذي لاين"

يقع في المملكة العربية السعودية، وهو عبارة عن مدينة تحاكي أفلام الخيال، حيث من المقرر إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة، وستعمل بتقنيات المدن الذكية وأنظمة مستدامة وستضم سيارات طائرة.

كما ستكون في المرتبة 12 لأعلى المباني في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض 500 متر.

حجرات "سييد رووم"

صممتها مجموعة "جيانكارلو زيما" للتصميم المعماري ومقرها روما، حيث أنشأتها في الأصل لتكون جزءًا من تجربة تنفس الأشجار.

وهي حجرات صديقة للبيئة تحيط بها غابة من أشجار "الباولونيا".

وترتبط الحجرات بأجهزة استشعار تتبع هذه الأشجار، التي تمتص 50 طنًا من ثاني أكسيد الكربون كل عام، والتعرف على مدى تأثيرها في الحفاظ على البيئة.

وترسل المستشعرات البيانات إلى خوارزميات التعلم الآلي، ثم يتم عرضها في الحجرات على شاشات رقمية كصور رمزية.

كوخ سفينة الفضاء "كوجا"

صنعته شركة بولستار الصينية – السويدية لصناعة السيارات، ووضعته وسط غابة فنلندية.

ويوصف الكوخ بأنه "سفينة فضاء في الغابة" مع مساحة صغيرة تسع شخصين.

ويحاط التصميم الخارجي للكوخ بإطار حديدي للتأكد من أن ساكنيه لم يسقطوا على الأرض.

منازل قابلة للتوسيع والتصغير "ريفايفل"

صممتها أستديو "زكزاك" لتصاميم المنازل ومقرها أوكرانيا، بنظام كتل بناء قابلة للطي، مع إمكانية توسيعه وتصغيره حسب الحاجة.

وكل كتلة مصممة مع إطار فولاذي، وتحتوي على ألواح جدارية مصنوعة من إطار من الألمنيوم ومليئة بمادة عازلة للصوت.

مقصورة "راوس" من الأخشاب المتفحمة

صنعتها المهندسة المعمارية من دولة تشيلي بولا بينتوس، بمساحة 193 قدمًا مربعًا.

وصممتها من الأخشاب المتفحمة، مما يمنحها مظهرًا داكنًا يتيح لها الاندماج مع جذوع الأشجار الداكنة التي تحيط بها، في وسط غابة على أراضي "ويهرموله بيسينثال" التي تبعد ساعة واحدة فقط عن العاصمة الألمانية برلين.

ويتم تزويد هذه المقصورات بالطاقة من الألواح الشمسية.