تحذيرات من التداعيات الصحية لانهيار جزء من صوامع مرفأ بيروت
حذر وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين من التداعيات والتأثيرات الصحية السلبية المتوقعة الناجمة عن انهيار الجزء الشمالي من صوامع القمح بمرفأ بيروت.
وكانت صومعتان من صوامع القمح بمرفأ بيروت قد تعرضتا للانهيار مساء اليوم الأحد، بعد اشتعال النار فيها لأسابيع، وهي جزء من صوامع القمح المدمرة في المرفأ.
وقال الوزير في تصريح نقلته قناة "الجديد" اللبنانية إن "الخوف فقط من الغبار المتناثر جراء انهيار الجزء الشمالي من إهراءات مرفأ بيروت".
وطالب الوزير اللبناني بضرورة "ارتداء الكمامات في المنطقة المحاذية للمرفأ" وذلك لتلافي أي تأثيرات ضارة بالصحة العامة على المتواجدين بالمنطقة.
وأكد أنه "كان يجب هدم الأجزاء الآيلة للسقوط من إهراءات القمح في مرفأ بيروت ونطالب بالشفافية وتحقيق العدالة في قضية المرفأ".
وأشار إلى أن "إهراءات القمح في مرفأ بيروت كانت تحت المراقبة منذ وقت طويل والآن باقي الصوامع ستكون تحت المراقبة أيضاً".
في ذات السياق، نشر السياسي اللبناني الدرزي البارز وليد جنبلاط تغريدة عبر تويتر شدد فيها على أن الجريمة لن تمر دون حساب.
ونشر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط مقطعاً مصوراً يظهر جانباً من انهيار جزء من صوامع القمح بالمرفأ علق عليه قائلاً: "مهما حصل لن تمر جريمة المرفأ".
ويتمثل الخطر الحقيقي في مثل هذه الانهيارات والحرائق التي تطال صوامع القمح في مرفأ بيروت، في إعادة استنشاق الغبار السام الناتج عن تلك الكارثة بمختلف مراحلها.
وتنبعث من تلك الحرائق والانهيارات كميات كبيرة من الأتربة والغازات الملوثة، وبشكل رئيسي غازات أكسيد النيتروجين، والتي يمكن أن تتسبب في تهيج الجهاز التنفسي وأمراض تصيب العينين والجلد.
