الكويت.. رجل يكتشف صور زوجته على هاتف صديقه

أسقطت محكمة الأسرة في الكويت حضانة أم لأطفالها عقب أن أثبت زوجها السابق سوء سلوكها، بعد أن عثر على صور شخصية لها بهاتف أحد أصدقائه الذين يرتادون ديوانيته.

ووفق حساب "المجلس" الإخباري المحلي، فإن "الرجل طالب بإسقاط حضانة طليقته عن أبنائه"، مؤكدًا أنها "غير صالحة لتربيتهم عقب عثوره على صورها لدى صديقه".

وقدم الرجل الصور للمحكمة، مشيرًا إلى أن "طليقته تعرفت على صديقه في مجمع الأفنيوز حيث أعطاها رقمه وتواصلت معه وأرسلت له صورها".

وسبق أن أصدرت محاكم كويتية أحكامًا قضائية مختلفة تتعلق بقضايا خيانة زوجية، منها حكم قضائي صدر في أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث قضت إحدى المحاكم بتعويض زوج بمبلغ 20 ألف دينار (ما يعادل 66 ألف دولار) في دعوى ضد زوجته، بعد اكتشافه خيانتها له مع 13 رجلًا، وتبادلها الرسائل الإباحية معهم.

وبذات الشهر، قضت محكمة بسجن مواطنة 3 أشهر "لخيانتها" زوجها وتبادلها رسائل إباحية مع صديقها عبر موقع "إنستغرام"، وشمل حكم السجن صديقها لذات المدة.

وفي آب/ أغسطس الماضي، تقدم مواطن كويتي بدعوى ضد طليقته، مطالبًا بتعويضه بنصف مليون دينار كويتي، أي ما يعادل (1.6 مليون دولار أمريكي) عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به إثر اكتشافه خيانتها وانفصاله عنها.

وكان صدر آنذاك حكم بسجن الزوجة مدة سنتين، وإسقاط حضانتها، وفرض تعويض مؤقت لطليقها بقيمة 5001 دينار (16.6 ألف دولار).

واكتشف الزوج خيانة زوجته عن طريق "سناب شات"، دون كشف تفاصيل أخرى بشأن القضية.

وبحسب دراسات وتقارير محلية، فإن من أهم أسباب الطلاق في المجتمع الكويتي الأوضاع المالية والملل والروتين والإدمان والزواج بالإكراه.

كما أنه من بين الأسباب "عدم سماح الأهل للزوج برؤية المرأة في فترة الخطوبة، والخيانة الزوجية وغياب الثقة سواء كانت من قبل الزوج أو الزوجة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وعدم العدالة بين الزوجات".

وكذلك من الأسباب "الغيرة الشديدة وتدخل الأهل وتعنيف الزوجات، فضلًا عن لجوء بعض الزوجات للطلاق طمعًا بالمزايا المالية التي تقدمها الدولة للمواطنة المطلقة".

وكشفت الأرقام الرسمية الموثقة لعدد حالات الطلاق في المجتمع الكويتي خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2016 و2020 أن إجمالي الحالات وصل 36345 حالة، نسبة الكويتيات منها 26576 حالة، الغالبية منهن كن متزوجات من مواطنين.