مقتل المعلمة الفلسطينية رباب أبوصيام أمام أطفالها

أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الأربعاء، بمقتل المعلمة رباب أبوصيام بإطلاق نار وقع في ساحة منزل والدها بمدينة اللد في الداخل الفلسطيني وأمام طفلاتها الثلاث.

وبحسب المصادر، أطلق شخص مجهول ملثم 6 رصاصات على رباب أبوصيام، خلال تواجدها بمنزل والدها، تلقت 3 منها في منطقة الرأس وحدها و3 أخرى في باقي جسدها.

ونقلت إذاعة "103 إف إم" العبرية عن محمد أبوصيام والد المعلمة القتيلة قوله إن أصغر بناتها الثلاثة كانت تجلس على ركبتيها بجوار أمها تمامًا لحظة إصابتها بالرصاص.

ورباب أبوصيام لديها ثلاث بنات (سنتان، 5 سنوات، 8 سنوات) وانفصلت عن زوجها قبل شهرين، وسبق أن تعرضت للتهديد من طليقها، وأقامت في ملجأ للنساء المعنفات داخل الخط الأخضر، بحسب الإذاعة العبرية.

وقال والد الضحية: "قال لي الضابط يوم الجمعة ابنتك في خطر حقيقي، عليها الامتناع عن التواجد في اللد. بالأمس فوجئت برؤيتها في المنزل، أرادت أن ترى طفلاتها".

وتقول الشرطة الإسرائيلية إن محققيها بدأوا بجمع الأدلة، ويبحثون عن مركبة شوهدت تفر من منطقة الجريمة، ويُشتبه أنها التي كان القاتل يستقلها قبل جريمته.