السعودية.. ترقب حلّة جديدة لمسجد قباء وتوسعة هي الأكبر منذ إنشائه
السعودية.. ترقب حلّة جديدة لمسجد قباء وتوسعة هي الأكبر منذ إنشائهالسعودية.. ترقب حلّة جديدة لمسجد قباء وتوسعة هي الأكبر منذ إنشائه

السعودية.. ترقب حلّة جديدة لمسجد قباء وتوسعة هي الأكبر منذ إنشائه

يترقب المسلمون في السعودية وعموم دول العالم، ظهور مسجد قباء التاريخي في المدينة المنورة، بحلّة جديدة وتوسعة هي الأكبر له منذ بنائه في عهد النبوة بعد أن قررت الرياض، يوم الثلاثاء، إسناد الإشراف عليه لهيئة حكومية متخصصة بالتطوير.

وقررت الحكومة السعودية نقل الإشراف على مسجد قباء الذي بناه النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وأصحابه في بداية الدعوة الإسلامية، من وزارة الشؤون الإسلامية إلى هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة التي ستشرف على عمليات تطوير وتوسعة فيه.

وكان المسجد تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية التي تشرف أيضًا على قرابة 100 ألف مسجد وجامع في المملكة، بينما يعد مسجد قباء أشهرها وأكثرها قدسيةً لدى المسلمين، حيث يعد أول مسجد بني في الإسلام، وقد شارك الرسول -صلى الله عليه وسلم-  في بنائه بنفسه.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن مجلس الوزراء قرر في اجتماعه الدوري برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز نقل مهمة الإشراف على مسجد قباء وتشغيله إلى هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بدلًا من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد".

وهذا ثالث مسجد في السعودية لا يخضع لإدارة وزارة الشؤون الإسلامية، حيث تشرف رئاسة شؤون الحرمين على المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وتشكل المساجد الثلاثة وجهة لملايين الحجاج والمعتمرين الذين يفدون للمملكة على مدار العام.

وزادت السعودية في عهد الملك سلمان من إنشاء هيئات تطوير المناطق والمحافظات التي تم تخصيص ميزانيات خاصة لها بهدف تطويرها في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، وإدارة البيئة وحمايتها، وتوفير احتياجاتها من المرافق العامة والخدمات والارتقاء بها.

وأسهمت تلك الهيئات لحد الآن في تطوير العديد من محافظات المملكة التي باتت وجهات نشطة للاستثمارات والسياح، مثل هيئة تطوير بوابة الدرعية التي باتت تستقطب عددًا كبيرًا من السياح الجدد الوافدين للمملكة وتعد مكانًا مفضلًا لإقامة فعاليات جماهيرية فيها.

وستشرف هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بعد قرار مجلس الوزراء بشأن مسجد قباء، على خطة أكبر توسعة في تاريخ المسجد وتطوير المنطقة المُحيطة به، والتي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في أبريل/نيسان الماضي.

وتهدف تلك الخطة لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به، ورفع المساحة الإجمالية للمسجد إلى 50 ألف متر مُربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مُصلٍ.

ويهدف مشروع التوسعة إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز الأهمية الدينية، وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها، وإحياء المواقع التاريخية لتشمل 57 موقعًا تغطي العديد من الآبار والمزارع والبساتين، وتربط 3 مسارات نبوية.

ويشمل المشروع ربط مسجد قباء بساحات مظللة من الجهات الأربع متصلة وظيفيًا وبصريًا بمصليات مستقلة غير ملاصقة بنائيًا لمبنى المسجد الحالي مع توفير الخدمات اللازمة كافة والتابعة للمسجد.

كما سيتم رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حاليًا بمنظومة الخدمات المصاحبة له، وتحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة لرفع كفاءة التفويج، وسهولة الوصول للمسجد، وإيجاد حلول جذرية للزحام، وتعزيز أمن وسلامة المصلين، إضافة إلى تطوير وإحياء عدد من جملة المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد وساحاته.

ويقع المسجد في الجنوب الغـربي من المـدينة المنـورة، ويبعـد عن المسجد النبـوي الشريف نحو  5 كيلومترات.

وكـان على شكل مـربع طول ضلعـه 40 متـرًا وفيـه قبـة يقال إنهـا مـبرك نـاقـة رسول الله صلى الله عليه وسـلم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com