"ظنوا أني سوري".. الاعتداء على صحفي أجنبي في إسطنبول
"ظنوا أني سوري".. الاعتداء على صحفي أجنبي في إسطنبول"ظنوا أني سوري".. الاعتداء على صحفي أجنبي في إسطنبول

"ظنوا أني سوري".. الاعتداء على صحفي أجنبي في إسطنبول

كشف مراسل صحيفة ألموندو الإسبانية لويس ميكيل هورتادو عن تعرضه لاعتداء عنصري خلال تواجده في مدينة إسطنبول التركية، موضحًا أنه تم استفزازه من قبل شبان أتراك ظنوا أنه سوري.

وفي تفاصيل الحادثة، أوضح لويس أن الشباب حاولوا مضايقته في البداية وطلبوا منه "قداحة" ولم يستجب لهم، فتبعوه بسيارتهم على بعد مئات الأمتار، ثم توقفوا بجانبه وألقوا عقاب سيجارة مشتعلة على زوجته، وانهالوا عليه بالضرب، ثم اعتدوا على زوجته.

ونشر هورتادو تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها إن "ثلاثة شبان أتراك أصابوني بصدمة حياتي في إسطنبول، لقد أمضوا عشر دقائق في محاولة استفزازي وانتهى بهم الأمر برمي عقب سيجارة محترق على زوجتي من سيارة تحمل لوحة ترخيص 06CLJ556″ ".

وتابع: "بررت ذلك لأننا نبدو كسوريين أو أفغان، أو اتهموني بأنني عميل لـ سي أي أي. استغلني البعض لأسباب سياسية أنأى بنفسي عنها".

وتفاعل نشطاء أتراك مع الاعتداء على الصحفي الإسباني، حيث كتب الناشط التركي جيهان أوزجان: "آخر ما وصلت إليه العنصرية في تركيا التي يدعمها السياسيون (أمثال أوميت أوزداغ) أمر مخز، لقد تعرض صحفي إسباني وزوجته للضرب حتى تم نقلهما إلى المستشفى في إسطنبول، فقط لأنهما يشبهان السوريين".

وتأتي الحادثة بعد أيام من اعتداء لفظي على شاب سوري خلال مقابلة مصورة في إسطنبول، حيث لاقت تفاعلاً واسعا.

وتسبب الانهيار الاقتصادي مؤخرا في تركيا في تزايد الاعتداءات العنصرية تجاه الأجانب، لا سيما السوريين الذين يتهمهم البعض بالحصول على فرص المواطنين.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com