آخرها رسالة غامضة.. عمرو مصطفى والهضبة تاريخ طويل من الأزمات‎‎
آخرها رسالة غامضة.. عمرو مصطفى والهضبة تاريخ طويل من الأزمات‎‎آخرها رسالة غامضة.. عمرو مصطفى والهضبة تاريخ طويل من الأزمات‎‎

آخرها رسالة غامضة.. عمرو مصطفى والهضبة تاريخ طويل من الأزمات‎‎

أثار الملحن المصري عمرو مصطفى، خلال الساعات الماضية حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما بعث رسالة غامضة عبر حسابه في فيسبوك إلى شخص أطلق عليه "جدو"، معتبراً أن الأخير يستخدم لجانا إلكترونية لمهاجمته والتقليل منه.

واتهم عمرو مصطفى في المنشور الذي نشره الجمعة، الشخص الذي أشار إلى أنه فنان زميل، لكن دون الكشف عن اسمه، أنه يزيف عدد المشاهدات التي تحققها أعماله الغنائية، كما اتهمه بأنه يتواصل مع نفس الموزعين الغنائيين الذي يتعامل معهم في الخارج في محاولة لتقليده.

الرسالة الغامضة التي وجهها الملحن المصري، تكهنت غالبية التعليقات عليها بأنها موجهة إلى مواطنه الفنان المصري عمرو دياب، معتمدين على الخلافات السابقة والعديدة بين الثنائي رغم الأعمال الغنائية التي اشتركا فيها سويا.

فخلال السنوات الأخيرة ازدادت الخلافات بين عمرو مصطفى ومواطنه عمرو دياب، خاصة في ظل تعمد إبراز عمرو مصطفى تلك المشاكل عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام، التي يقابلها الهضبة دائماً بعدم الرد بطريقة مباشرة.

كانت بداية إبراز عمرو مصطفى أزماته مع الهضبة تعود إلى يناير عام 2016، عندما حل ضيفاً على الإعلامية وفاء الكيلاني، واتهم خلال اللقاء الذي عرض على قناة “mbc1"، عمرو دياب بأنه سرب له صورا غير جيدة متعمداً في محاولة للتقليل من نجاحه كمطرب وملحن.

وفي عام 2018، أعلن عمرو مصطفى أنه لن يتعاون مع الهضبة لأنه “ليس لديه جديد” حسب قوله، قبل أن يتدخل رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل شيخ، ويتصالح الثنائي ليشتركا حينها في عمل غنائي من كلمات “آل شيخ”.

وفي مايو عام 2019، ومن خلال إعلاني رمضاني لإحدى شركات الاتصالات في مصر شارك فيه عمرو دياب بأغنية باسم “جمع حبايبك” استخدم فيها ألحان أغنيته “يتعلموا” من ألحان عمرو مصطفى، وهو ما أغضب الأخير، ليشن هجوماً حادا عليه حينها عبر حسابه في “فيسبوك”.

وسبقت أزمة الإعلان الرمضاني، أزمة أخرى بين الثنائي، في عام 2018 تزامنا مع إعلان عمرو دياب حينها عن ألبوم غنائي جديد بالتعاون مع موزع الموسيقى العالمي "مارشميلو"، بعدما أعلن قام الأخير بإذاعة أغنية "باين حبيت" للهضبة، وكتب عبر حسابه بـ"تويتر" أن تلك الأغنية من توزيعه بالتعاون مع عمرو دياب، وهو ما أغضب عمرو مصطفى.

وغرد حينها الملحن المصري عبر حسابه في “تويتر”، باللغة الإنجليزية ووجه حديثه إلى مارشميلو، وقال له "أنا عمرو مصطفى الملحن المصري صاحب لحن أغنية باين حبيت وليس عمرو دياب، أمتلك كل الحقوق لرفع دعوى قضائية ضدك بسبب عدم الإشارة إلى اسمي".

وهاجم بعدها عمرو دياب، قبل أن يتراجع ويتصالحا، بعدما ضم الهضبة في الألبوم الأغنية "باين حبيت" محل الجدل حينها، ولكن بنسختين، النسخة الأولى من توزيع “مارشميلو”، وأخرى مصحوبة بجملة "رؤية عمرو دياب"، ليظهر التوزيع مختلفا، ثم يعلن عمرو مصطفى تعاونه مع دياب في نفس الألبوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com