حل مشكلة محدودية الطاقة المتجددة لمواجهة انبعاثات السيارات
حل مشكلة محدودية الطاقة المتجددة لمواجهة انبعاثات السياراتحل مشكلة محدودية الطاقة المتجددة لمواجهة انبعاثات السيارات

حل مشكلة محدودية الطاقة المتجددة لمواجهة انبعاثات السيارات

تزداد دعوات خبراء حماية البيئة لضرورة تنفيذ حلول للحد من الغازات الدفيئة الناتجة عن وسائل النقل، من أجل معالجة تغير المناخ.

ورغم أن موارد الطاقة المتجددة لتوليد كهرباء من الشمس والرياح آخذة بالازدياد، إلا أنها تحتاج لزمن قد يصل لـ10 أعوام، حتى تكون بديلًا فعالًا عن الوقود الأحفوري في تشغيل المركبات.

تكنولوجيا محرك الديزل تحل المشكلة

وجدت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من شركة "ستيلووتر أسوشيتس" الأمريكية المختصة بوقود النقل، ومنتدى تكنولوجيا الديزل الأمريكي والمختص برفع الوعي حول الوقود الحيوي، حلًا لمشكلة محدودية أداء الطاقة المتجددة.

وأظهرت الدراسة أن تكنولوجيا محركات الديزل والتي تعمل مع وقود حيوي لتشغيل المركبات، يمكن أن تخفض الانبعاثات الضارة بشكل أسرع من السيارات الكهربائية.

ووفق مجلة "لاند لاين" الأمريكية المختصة بأخبار صناعة الشاحنات، جاءت هذه النتائج، بعدما درس الباحثون ظروف جودة الهواء عند تشغيل مركبات منخفضة الانبعاثات وعديمة الانبعاثات، وذلك في 10 ولايات أمريكية شمالية شرقية.

ما تكنولوجيا محركات الديزل؟

أوضح ألين شيفر، الباحث المشارك في الدراسة، أن تكنولوجيا محركات الديزل، ظهرت لأول مرة في عام 2007، حيث تم تطويرها مع تقنية تفلتر الجزيئات المنبعثة من الديزل عند حرقه "الدخان الأسود"، وأكسيد النيتروجين، وذلك لجعل تشغيل المركبات أكثر نظافة.

خفض الانبعاثات

وكشفت الدراسة أن هذه التكنولوجيا تخفض حوالي 98%، من جسيمات "الدخان الأسود" المنبعثة من محركات الديزل الحيوي أثناء تشغيل المركبات.

بينما تخفض الشاحنات الكهربائية بنسبة 95% من جسيمات "الدخان الأسود" عند انبعاثها من محطات الطاقة الأكثر شيوعًا في العالم، والتي تولد الكهرباء من الوقود الأحفوري.

وخلال الاختبارات، تفوقت الشاحنات الكهربائية على محركات الديزل الحيوي في تقليل انبعاثات أكسيد النيتروجين.

ومع ذلك، فإن الشاحنات الكهربائية تعمل على مسافات أقصر، مقارنةً مع مركبات الديزل.

لذا فإن استخدام تكنولوجيا محركات الديزل الحيوي المتقدمة هي الحل الرئيسي المتاح اليوم لتخفيض انبعاثات المركبات بفعالية.

ويمكن استخدامها في جميع أنواع الوقود الحيوي، والمركبات التي تدار بالديزل.

توقعات مستقبلية

وأشارت الدراسة إلى أن تزويد سكان منطقة الدراسة بالديزل الحيوي بنسبة 100% سيؤدي بحلول عام 2032، إلى انخفاض تراكم غازات الاحتباس الحراري، أكثر بثلاثة أضعاف مقارنة مع المركبات الكهربائية.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com