بينها برج إيفل.. أكثر الوجهات السياحية التي يمكن أن تتعرض فيها للسرقة

يوجد العديد من الوجهات السياحية الشهيرة حول العالم، والتي يتوجه إليها السائحون للاستمتاع وقضاء أوقات ممتعة، ولكن بعض هذه الأماكن يمكن أن تكون غير آمنة، حيث تنتشر فيها السرقات وغالبا ما يكون السياح فيها أهدافا للنشالين.

وكشف بحث جديد أجراه موقع "money.co.uk" عن أسوأ الأماكن التي يمكن السفر إليها، بسبب السرقة، حيث يقع العديد منها في إسبانيا وفرنسا.

ورصدت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية هذه الأماكن، وكانت كما يأتي:

شارع لا رامبلا

وجد البحث أن شارع "لا رامبلا" في مدينة برشلونة الإسبانية، كان أسوأ مكان وأكثر الأماكن التي تعرض فيها السياح للسرقة.

ويعد شارع "لا رامبلا" شارعا شهيرا في وسط برشلونة، ويمتلك شعبية لدى السياح والسكان المحليين أيضا، وعادة ما يكون هذا الشارع مزدحما، وخاصة في ذروة الموسم السياحي، ويوجد فيه العديد من المقاهي وأكشاك بيع التذكارات والكثير من الحانات والمطاعم ويصطف عازفو الشوارع على جانبي الطريق.

ويمكن للسائحين اتخاذ الاحتياطات من خلال ترك الأشياء الثمينة في الفنادق أو استخدام حزام نقود مسطح تحت ملابسهم.

برج إيفل

يستقبل برج إيفل في باريس ملايين السياح سنويا، ويحظى النصب المشهور بشعبية كبيرة بين السياح؛ ما يعني أنه يجذب أيضا اللصوص؛ لذا يجب تحريز أي أشياء ثمينة بعيدا عن أعينهم.

ويمكن مشاهدة عموم باريس من أعلى البرج في صورة بانورامية رائعة، ويمكن الاستمتاع في المطاعم الموجودة به بوجبات الطعام الشهية ومشاهدة أضواء ومعالم مدينة باريس الخلابة ليلا.

نافورة تريفي

تعتبر نافورة تريفي أكبر نافورة باروكية في روما، وهي واحدة من أشهر النوافير في العالم، ويبلغ ارتفاعها 26 مترا مع اتساع يصل إلى 20 مترا.

ويقصد هذه النافورة ملايين السياح سنويا؛ على أمل أن تتحقق أمنياتهم وفقا للأساطير القديمة المحاطة بالنافورة.

وتعد نافورة تريفي في روما ثالث أسوأ مكان لقضاء العطلات، وفقا للبحث.

جسر كارل

يعتبر جسر كارل، جسرا شهيرا في العاصمة التشيكية براغ، وهو من من أهم المعالم السياحية في التشيك وأوروبا الوسطى، ويبلغ طول الجسر 516 مترا ويصل عرضه لـ 10 أمتار تم بناؤه في عام 1357 بأمر من الملك كارل الرابع.

ويعد جسر كارل في براغ رابع أسوأ مكان يقصده اللصوص، إذ يمكن أن يتشتت انتباه السائحين عند التقاط الصور.

كنيسة ساكري كور

تعتبر كنيسة ساكري كور إحدى أشهر كنائس باريس بعد كنيسة نوتردام، وتقع على تلة مونمارتر في باريس، وتسمى أيضا بكنيسة القلب المقدس.

وتعتبر الكنيسة أحد المعالم السياحية والمواقع الأثرية في باريس التي تجذب السائحين، وهو ما يجعلهم هدفا للسرقات بها.

مدرج الكولوسيوم

يعتبر مدرج الكولوسيوم أو المدرج الفلافي، مدرجا رومانيا عملاقا يقع في وسط روما، تم بناؤه في عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول.

ويُنظر إلى مدرج الكولوسيوم على أنه رمز للإمبراطورية الرومانية، كما إنه واحد من مواقع الجذب السياحي الأكثر شعبية في روما الحديثة؛ وهو ما يجعله إحدى النقاط الساخنة للسرقة في أوروبا، لذا يجب على السياح مراقبة مقتنياتهم الثمينة هناك.

ساحة البلدة القديمة

تعد ساحة البلدة القديمة ‏مكانا تاريخيا في العاصمة التشيكية براغ، وتضم الساحة مباني ذات طرازات معمارية عديدة، وساعة براغ الفلكية التي تعد ثالث أقدم ساعة فلكية في العالم وأقدم ساعة لا تزال تعمل.

وتقام في الساحة الأسواق في عيد الميلاد وعيد الفصح، ويزورها مئات الآلاف من الزوار من داخل التشيك وخارجها، ومعظم زائري هذه الأسواق من الألمان والروس والإيطاليين والبريطانيين.

متحف اللوفر

يعد متحف اللوفر من أهم المتاحف الفنية في العالم، وأكبر متحف وطني في فرنسا، وهو أكثر متحف يتردد عليه الزوار في العالم، ويقع هذا المتحف على الضفة الشمالية لنهر السين.

ويجب على السياح توخي الحيطة والحذر عند زيارة متحف اللوفر، حيث يجذب الموقع السارقين.

كاتدرائية نوتردام دي باري

تعتبر كاتدرائية نوتردام دو باري، كاتدرائية كاثوليكية قرطاسية تقع في قلب باريس، وهي واحدة من أفضل الأمثلة على فن العمارة القوطية الفرنسية.

وتعد الكاتدرائية رمزا للملكية الفرنسية، حيث كانت المكان الذي يتم فيه الاحتفال بأعياد الدولة وملوك فرنسا.

تم إدراجها من ضمن أكثر الأماكن التي يتعرض فيها السائحون للسرقة.

كنيسة ساغرادا فاميليا

تعتبر كنيسة ساغرادا فاميليا، كاتدرائية رومانية كاثوليكية صغيرة تقع في برشلونة، إذ تم تدمير بعض من أجزاء هذه الكنيسة في أثناء الحرب الأهلية، وهي الآن من أكثر الأماكن جاذبية للسياح في برشلونة الذين يزورون الأجزاء المكتملة منها، حيث زارها قرابة المليون شخص في عام 2004.