حسين مال الله: الرقابة والإنتاج الضعيف سببا تراجع الدراما الخليجية
تحدث الفنان الكويتي حسين مال الله عن أسباب تراجع الدراما الخليجية في الآونة الأخيرة.
وقال مال الله في حوار مع "إرم نيوز" إن "المعوقات التي تواجه الدراما الخليجية في بعض الأحيان تكون الرقابة، وفي أخرى تكون بسبب أن الإنتاج يكون ضعيفا".
لكنه عاد وشدد على "دور الرقابة؛ لأنها تعمل على انتقاء الأعمال الفنية سواء كدراما أو سينما أو مسرح"، مبينا أنها "مهمة طبعا وبدونها راح نشوف أعمال دون المستوى".
وأشار إلى أن "الدراما الخليجيه مؤثرة جدا في المجتمع وهذا مؤكد، والدليل على ذلك تأثر الناس وتعلقهم بالشخصيات والمسلسلات وتصل إلى كل فئات المجتمع".
وعن استيعابها للجنسيات العربية الأخرى، أوضح أن "جنسية الفنان غير مهمة، الأهم الفن الذي يقدمه للجمهور".
وبالنسبة للسينما أضاف الفنان الكويتي أن "كل الدول الخليجية حاليا تسعى أن تكون الأولى بالسينما والدليل الأفلام والمسلسلات السعودية، وكمية ضخمة من الإنتاج وإن شاء الله القادم أفضل".
ورغم تفاؤله، إلا أنه يرى أن "السينما في الخليج تحتاج إلى إنتاج ضخم".
وتابع: "السينما تحتاج إنتاجا سخيا وسيناريوهات قوية وهذا ما ينقص السينما للأسف في الخليج".
ورأى أن "كثيرا من المؤلفين لا يرغب أن يتعب ويفكر بشيء جديد لذلك نشوف القصص نفسها من أول حلقة تعرف تقريبا كل الأحداث".
من جانب آخر، وضع حسين مال الله رؤيته للقيام بأعمال فنية خليجية ناجحة.
وقال: "الإعلام والدعايات والتوزيع للأعمال الدرامية والفنية شيء مهم جدا ووقت اختيار عرض المسلسل له تأثير، وتلك العوامل التي تجعل العمل ناجحا أم لا".
وعلى الجانب الآخر، تحدث عن كيفية استعداده لتجسيد الأدوار: "قراءه النص والنظر للأبعاد والتفاصيل التي توجد في الشخصية ومدى ربطها بالأحداث".
وعن طريقة اختياره وترشيحه للشخصيات التي جسدها، ذكر أنه "بالنسبه للاختيار والترشيح كان من أحد أصدقائي رشحني لدور بسيط بمسلسل (مفتاح صول) بدور مازن، والذي كان نقلة نوعية في مشواري الفني ومن بعدها تم اختياري لتجسيد أدوار أخرى".
وأنهى الفنان الكويتي حسين مال الله حديثه عن أدواره التي يستعد لها الآن قائلا: "الأعمال القادمة حتى الآن لم أستقر على شيء، أنا في مرحلة القراءة".
وحسين مال الله يبلغ من العمر 32 عاما، وبدأ كعارض أزياء وبعدها دخل مجال تصوير الإعلانات، حتى احترف التمثيل.
ومن أعماله: "مفتاح صول"، "كيد الحريم"، "هيا الروح"، "ذهبت مع الماء" و"انتقام مشروع".
