قطط ناجية من حرائق كاليفورنيا كانت أكثر عرضة لتجلطات في الدم
قطط ناجية من حرائق كاليفورنيا كانت أكثر عرضة لتجلطات في الدمقطط ناجية من حرائق كاليفورنيا كانت أكثر عرضة لتجلطات في الدم

قطط ناجية من حرائق كاليفورنيا كانت أكثر عرضة لتجلطات في الدم

قالت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة، إن قططا تم إنقاذها من حرائق الغابات التي اندلعت في كاليفورنيا العام 2018، كانت أكثر عرضة للإصابة بتجلطات في الدم.
وأكدت الدراسة التي أجراها باحثو جامعة كاليفورنيا، أن النتائج من المتوقع أن "تغير بشكل كبير طريقة العناية التي تتلقاها القطط التي تم إنقاذها من الحرائق، وذلك من المرجح أن يفيد في تطوير صحتها"، حسبما أوردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الإثنين.
وقام الباحثون بتحليل وفحص الصفائح الدموية بأجسام القطط التي تضمنتها العينة البحثية، وهي ذلك المكون الرئيسي الذي يلعب دورا رئيسا في التوقف عن النزيف وكذلك سبب رئيسي لتكوين الجلطات بالجسم.
واكتشفوا أن "القطط الناجية من الحرائق يرتفع لديها نشاط الصفائح الدموية، مما يجعلها عرضة للإصابة بتجلط الدماء مقارنة بالقطط السليمة، أو حتى القطط المصابة بمرض زيادة سمك عضلة القلب".
وبينوا أن "ذلك عكس العلاقة القوية بين إصابات القطط في حرائق الغابات وبين استجابة الصفائح الدموية في أجسامها".
وأكدوا في دراستهم أن "الصفائح الدموية في أجسام القطط المصابة في حرائق الغابات تفرز كميات ضخمة من الحويصلات الدقيقة، وهي عبارة عن هياكل غشائية مجهرية مليئة بالبروتينات، وترتبط بشكل كبير بزيادة التعرض لخطر التجلط".
ورأت الدراسة أنه "يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية أكبر على القطط، وتسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الصفائح الدموية في ربط الالتهاب بنظام تخثر الدم".
وقالت إن "النتائج أيضًا تفتح بابًا جديدًا للنظر في كيفية تأثير حرائق الغابات على صحة القلب والأوعية الدموية لدى البشر".
وكتب العلماء في الدراسة: "هذه هي الدراسة الأولى التي تشير إلى الارتباط المهم بين تحضير الصفائح الدموية والتخثر داخل القلب في القطط الأليفة التي تحدث بشكل طبيعي إصابات مرتبطة بحرائق الغابات واستنشاق الدخان".
ووفق الصحيفة، فإن هذا البحث يمكن أن "يكشف عن الآليات المحددة لتنشيط الصفائح الدموية بسبب الإصابات المرتبطة بالحرائق الهائلة والتعرض للدخان".
وأشارت إلى أنه "نظرًا للعرض الطارئ لدى القطط المصابة، يمكن للعلماء أيضًا تحديد مدة ومدى الإصابات واستنشاق الدخان في القطط".
إلى ذلك، يأمل العلماء بمزيد من الدراسات في اكتشاف عمليات خلوية جديدة قد تفسر سبب حساسية الصفائح الدموية لدى القطط وتعرضها للتخثر، خاصة في القطط المصابة بأمراض القلب أو إصابات حرائق الغابات.
ويعتقد الباحثون أن "البيانات التي تم جمعها يمكن أن تكون حاسمة في تطوير خطط العلاج المبكر للقطط المصابة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com