حرائق في شمال المغرب والرياح القوية تعرقل عمليات الإطفاء

اندلعت، اليوم الخميس، حرائق في غابات بشمال المغرب، بسبب موجة الحر الشديدة والرياح، إضافة إلى الأخطاء البشرية.

وحذر مدونون من سلوك الطريق المؤدية من وسط البلاد إلى مدينة طنجة في الشمال، لوجود عدة حرائق.

ويعيش سكان مدينة العرائش في حالة من الخوف، بعدما اقتربت النيران، التي شبت في غابة لمبيكا.

كما شبت النيران بغابة ملو أوغيلاس، التابعة لبلدة الصميعة بإقليم تازة، واشتعلت أشجار الفلين وتسببت الرياح القوية في توسع رقعتها بشكل سريع.

وكشف مصدر مسؤول من مديرية المياه والغابات بوزان لموقع "هسبريس" المحلي أن الحريق الذي نشب منذ يوم أمس الأربعاء، مازال مستمرا والتدخلات متواصلة، مبرزا أن المساحة المحروقة إلى حد الساعة تناهز 200 هكتار، مبرزا أن السيطرة على الحريق مازالت صعبة رغم تدخل فرقة من طائرات “كنادير” المتخصصة في إطفاء الحرائق.

واندلع منذ يومين على مستوى جبل امزيز القريب من بلدة زومي بإقليم وزان، حريق كبير لا تعرف إلى حدود اللحظة أسبابه الحقيقية.

وأرسلت القوات المسلحة الملكية فرقة من الجيش متخصصة في إطفاء الحرائق.

كما سببت النيران خسائر بمنطقة القصر الكبير، وأتت على آلاف أشجار الزيتون، ومئات الفدادين من مزروعات متنوعة، وداهمت المساكن، كما تسببت في نفوق مئات الدواب واحتراق الآلاف من خلايا النحل الموجودة بكثرة في المواقع الجبلية.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات، التي يظهر فيها سكان المناطق المتضررة وهم يحاولون إطفاء الحرائق.

وتعتبر طائرات “كنادير” أهم وسائل إطفاء الحرائق من هذا النوع، وقد اقتناها المغرب عام 2011، وطور خبرات في استعمالها وصيانتها، وتدخل المملكة ضمن قائمة 20 دولة عبر العالم فقط تملك النسخة الحديثة من طائرات “كنادير”، من طراز “CL415″.