بإعدام الأم وعشيقها.. إسدال الستارة على جريمة وحشية بحق طفل في مصر
بإعدام الأم وعشيقها.. إسدال الستارة على جريمة وحشية بحق طفل في مصربإعدام الأم وعشيقها.. إسدال الستارة على جريمة وحشية بحق طفل في مصر

بإعدام الأم وعشيقها.. إسدال الستارة على جريمة وحشية بحق طفل في مصر

أصدرت محكمة مصرية، يوم الأحد، حكمًا بإعدام سيدة وعشيقها، إثر إدانتهما بقتل طفل الأولى البالغ من العمر 3 سنوات، والاعتداء عليه جنسيًا من قبل المتهم الثاني.

وجاء الحكم الذي أصدرته الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المحلة في محافظة الغربية، بعد تأييد قرار مفتي الجمهورية لقرارها.

وكانت النيابة العامة، كشفت خلال مرافعتها أن “المتهمة التي تدعى (ندى) والدة الطفل (مازن) قتلته بالاشتراك مع عشيقها".

وأشارت النيابة، بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، إلى أن الأم "كانت ترغب في التخلص من الطفل حيث قالت: (ارموه مش عاوزاه ده ابن حرام)".

وأوضحت أنها "قررت التخلص من الطفل مع عشقيها من أجل الاستمتاع بحياتهما الشهوانية، وأنهما قاما بالتعدي عليه بالضرب المبرح وحرق السجائر بجسده، وإجباره على شرب السجائر”.

وأفادت أن "المتهمين كان لديهما سبق الإصرار والتعمد على التخلص من الطفل، وأن الأم تورطت بتقييد رِجل طفلها بيديها من أجل عدم المقاومة أثناء قيام المتهم الأول بهتك عرضه”.

وأشارت النيابة في مرافعتها في الجلسة التي نطقت فيها المحكمة بتحويل أوراق المتهميْن للمفتي قبل 3 أسابيع، قبل تأييد الحكم عليهما، اليوم الأحد، إلى أنه تبين لها أن “الطفل مصاب بـ 3 إصابات في فتحة الشرج، وهو ما كشف عنه تقرير الطب الشرعي أثناء تشريح الجثة”.

وتابع ممثل النيابة الذي طالب حينها من المحكمة بإعدام المتهمة وعشيقها، ووجّه لهما رسالة بالقول: “ستنالا العقاب في الدنيا والآخرة”، موجهًا سؤاله لأم الطفل المتهمة: "كيف ستواجهين ابنك يوم القيامة؟".

وتعود أحداث الواقعة حينما "تلقى مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بتورط سيدة تدعى (ندى) وعشيقها (محمد) بقتل الطفل الضحية، والتمثيل بجسده بحرق جسده بالسجائر بنطاق قرية بلقينا، وفرارهما هاربين"، قبل أن تتمكن السلطات من ضبطهما.

وشهدت مصر في الآونة الأخيرة، تصاعدًا في وتيرة الجرائم، التي كان أبرزها مقتل الطالبة نيرة أشرف، على يد زميل لها في الجامعة، حيث أقدم على طعنها حتى الموت في الشارع العام أمام مرأى الطلاب في جامعة المنصورة.

وأعقب جريمة القتل المروعة تلك، المزيد من حوادث القتل والانتحار، كان آخرها، قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، على يد زوجها القاضي أيمن حجاج، الذي قتلها وأخفى جثتها في فيلا في الإسكندرية، ومن ثم أبلغ عن اختفائها.

وبعد التحريات استطاعت الأجهزة الأمنية العثور على الجثة وفك لغز الجريمة والقبض على المتهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com