صلاح السعدني آخرهم.. فنانون مصريون تلاحقهم شائعات الوفاة
تقض شائعات الوفاة مضاجع الفنانين الهادئة باستمرار، وتركز تلك الشائعات التي لا يعرف مصدرها ولا المستفيد منها، على أسماء بعينهم، دون غيرهم.
وتفاجئ شائعات الوفاة كل عام، وبشكل ممنهج، بعض الفنانين؛ ما يضعهم وعائلاتهم في حالة نفسية سيئة ويجعل جمهورهم ومحبيهم في توتر مستمر وفي حالة سؤال دائم عنهم للاطمئنان عليهم.
وكانت آخر شائعة وفاة قد طالت الفنان المصري المخضرم صلاح السعدني، وهي المرة الثانية التي تصيبه سهام تلك الشائعة، حيث سبق أن تسربت تلك الشائعة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.
ونفى أحمد السعدني نجل الفنان وابن شقيقه أكرم السعدني، صحة تلك الشائعة، مؤكدين أن الفنان صلاح السعدني بخير وبصحة تامة ويعيش في منزله باستقرار.
ولعل من أبرز من تطالهم شائعة الوفاة على فترات متقاربة الفنان عادل إمام، الذي لا يكتفي مروجو شائعة وفاته بذلك فقط، بل ينشرون معلومات مضللة عن صحته وتعرضه لأزمات ووعكات صحية خطيرة.
وينضم لتلك القائمة كذلك الفنان صلاح عبدالله، والذي خرج أكثر من مرة لينفي تلك الشائعة، بل ويؤكد مشاركته في أعمال فنية قريبة؛ للدلالة على أنه يتمتع بصحة جيدة ولا يوجد أي عارض صحي يمنعه من العمل.
وكذلك يجد الفنان يحيى الفخراني نفسه في قائمة النجوم الذين تضربهم شائعة الوفاة، والتي تضم إلى جانبه أيضًا الفنانين أحمد بدير وأحمد ماهر ومحمد سعد، وغيرهم الكثير.
وتخرج نقابة المهن التمثيلية في مصر مع كل شائعة وفاة لتأكيد أو نفي تلك الشائعات، والتي تكون في معظمها مضللة وتهدف إلى إثارة الرأي العام والبلبلة في الشارع المصري.
ويرى بعض النقاد والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه إلى جانب وجود بعض مثيري البلبلة من مروجي شائعات وفاة الفنانين، إلا أن هناك احتمالًا بأن يكون بعض الفنانين هم من يروجون تلك الشائعة للدعاية لأعمالهم الجديدة أو للفت الأنظار إليهم بعد فترة من غيابهم عن الساحة أو لأسباب أخرى.
