بعد تغريدة هيثم أشكناني..أكاديميون كويتيون يعتذرون من الجالية المصرية
بعد تغريدة هيثم أشكناني..أكاديميون كويتيون يعتذرون من الجالية المصريةبعد تغريدة هيثم أشكناني..أكاديميون كويتيون يعتذرون من الجالية المصرية

بعد تغريدة هيثم أشكناني..أكاديميون كويتيون يعتذرون من الجالية المصرية

قدمت نخبة من الأكاديميين الكويتيين اعتذاراً للوافدين في بلادهم وبشكلٍ خاص أبناء الجالية المصرية الذين يقيمون بينهم، عقب الإساءة التي وجهها لهم شخص يدعي بأن اسمه هيثم أشكناني وأنه استشاري نفسي، إثر وفاة 5 من أبناء هذه الجالية بحادث مروري مروع وقع صباح اليوم الأربعاء.

ووجه هؤلاء الأكاديميون الاعتذار بتغريدة مشتركة، جاء فيها "هذا الاكاونت يعتذر للهجوم العنصري الموجه لأبناء الجالية المصرية وجميع الجاليات التي عملت في الكويت وما زالت تعمل وتساهم في نهضة البلاد على جميع الأصعدة. شكرًا جزيلًا على عطائكم".

وكان من بين المشاركين والمؤيدين لهذا الاعتذار الاستشاري النفسي الدكتور سليمان الخضاري الذي شكك بوجود أخصائي نفسي يدعى هيثم أشكناني في الكويت، إضافة إلى نشطاء آخرين منهم أحمد هادي ومريم الدولي وعلاء موسوي وغيرهم من النشطاء الذين أكدوا احترامهم للوافدين.

وجاء هذا الاعتذار عقب قيام صاحب حساب يدعى الدكتور هيثم أشكناني، ويعرِف عن نفسه بأنه أخصائي أمراض نفسية، بتدوين تعليق مثير ومستفز حول الأشخاص الذين قضوا في الحادث المروري المروع الذي وقع على طريق الدائري السادس باتجاه الجهراء.

وقال الاستشاري الذي أكد كثر جهلهم بهويته: "لو كل يوم حوادث من هذه الحوادث، قد نساعد الدولة في التركيبة السكانية، وتخفيف عدد الوافدين في الكويت، وخصوصاً الجالية المصرية، خمس وفيات باليوم في 30 يوم 150 شخصا، حلو العدد كأننا سفرناهم“.

ولم يكتف بهذا التعليق رغم الهجوم اللاذع الذي طاله، ليضيف تعليقا آخر أكثر استفزازاً، قال فيه: "هذه الحوادث مدروسة وممنهجة هناك من يطعن نفسه أو يقتل نفسه مقابل المادة والتعويض، هناك قضايا عدة مشابهة بالكويت من نفس هذه الجنسية ولا أستبعد أن تكون مدروسة وممنهجة والمقابل مادي وتعويض أهلهم".



وعلى إثر الهجوم اللاذع الذي طاله من طيف واسع من المدونين، أقدم صاحب الحساب، الذي شكك كثيرون بهويته وتوقعوا أن يكون حسابا وهميا وينتحل شخصية استشاري نفسي، على حذف حسابه، الذي كان عدد متابعيه يقارب 750 شخصا، ويغلب على تدويناته الهجوم على الجالية المصرية.

ويعيش في الكويت نحو 4 ملايين و800 ألف نسمة، 70% منهم وافدون، وتعتبر الجالية المصرية ثاني أكبر جالية في الكويت بعد الهندية، حيث يقدر عدد المصريين بنحو نصف مليون وافد.

وتعمل الكويت على تعديل التركيبة السكانية، من خلال خطط وضعتها لتصبح عكس ما هي عليه حالياً، وتتضمن هذه الخطط عدة إجراءات، منها توطين الوظائف والاستغناء عن العاملين الوافدين في عدة قطاعات حكومية، ضمن نطاق زمني محدد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com