العقبة.. "مخاوف" بشأن صوامع القمح بعد تسرب غاز الكلورين

أثار تسرب غاز "الكلورين" السام بعد انفجار صهريج إثر سقوطه اليوم الإثنين، أثناء تحميله على باخرة في ميناء العقبة جنوب الأردن المخاوف بشأن صوامع القمح المجاورة للميناء.

وتبعد الصوامع قرابة 600 متر عن ميناء العقبة، وثارت مخاوف حول نقل الرياح غاز الكلور السام إليها.

وردا على هذه المخاوف، أكد مدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين عماد الطراونة، سلامة المخزون الموجود في العقبة بعد الحادث.

وقال الطراونة إن "جميع الصوامع مصممة إنشائيا وهندسيا لمقاومة كل الظروف الخارجية من أشعة الشمس أو أي ظروف بيئية أو تسرب للغاز وهي محكمة الإغلاق في عملية التفريغ والتعبئة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأضاف أنه "لا يوجد بواخر على الرصيف لشركة الصوامع منذ الأول من حزيران".

وذكر المسؤول الأردني أن "الرصيف فارغ والكميات المخزنة من مادة القمح قليلة، حوالي ثلاثة آلاف طن والشعير بحدود 30 ألف طن وهي في صوامع محكمة الإغلاق".

وأشار إلى أنه "جرى احترازيا إيقاف العمل الإثنين والثلاثاء، لعمليات التفريغ والتوزيع والتشويل نهائيا".

وأوضح مدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع أنه "سيتم أخذ عينات وفحصها مخبريا للتأكد من سلامة المخزون من باب التأكد تحسبا لكل الاحتياطات الأحترازية".

وقال إنه "سيتم تغذية كل مناطق الجنوب من خلال الصوامع الموجودة في عمان من مراكز الأعلاف والمطاحن".

وأكد الطراونة "توفر مخزون كاف من مادة القمح".

وتوفي 12 شخصا وأصيب 260 آخرون، إثر الانفجار الذي أحدثه سقوط الصهريج الذي تسبب بكارثة في المدينة الجنوبية المطلة على البحر الأحمر.