خطفت هدايا تلقاها طلاب الثانوية العامة المتفوقون في دولة قطر، أنظار الطلاب والأهالي في العديد من الدول، حيث تبدي دول الخليج العربي الست اهتمامًا ودعمًا كبيرًا للطلاب المتفوقين في إطار منافسة عالمية على العقول.
وتفاجأ الطلاب القطريون المتفوقون في الثانوية العامة في قطر، بهدايا فاخرة قدمها لهم أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد، خلال استقباله لهم، وهي عبارة عن ساعات يد من ماركة ”رولكس“ السويسرية الأشهر عالميًا.
وارتبطت ساعات رولكس بالثراء والأثرياء وأصبحت مثالًا للدخل العالي والنجاح بالإضافة لثراء مقتنيها، وتميزت بريادتها في مجال التصميم والموضة على مدار عقود، فيما تتراوح أسعارها من بضعة آلاف من الدولارات إلى مئات الألوف منها.
ونشر عدد من الطلاب المتفوقين، في حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، صورًا للهدية التي تلقوها، بجانب رسالة من الشيخ تميم، فيها تهنئة لهم أيضًا، قبل أن يتم تناقل تلك الصور على نطاق واسع بين المدونين وفي وسائل الإعلام.
وقال الشيخ تميم بعد استقبال الطلاب: ”أسعدني اليوم استقبال أبنائي خريجي الثانوية العامة المتفوقين الأوائل، ورؤية حماسهم والتعرف على طموحاتهم وأهدافهم. وقد أوصيتهم بالمضي بنفس الجد والمثابرة لتحقيق النجاح الذي يتطلعون إليه“.
أسعدني اليوم استقبال أبنائي خريجي الثانوية العامة المتفوقين الأوائل، ورؤية حماسهم والتعرف على طموحاتهم وأهدافهم. وقد أوصيتهم بالمضي بنفس الجد والمثابرة لتحقيق النجاح الذي يتطلعون إليه. pic.twitter.com/6ya2kO1aPZ
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) June 23, 2022
كما أشار الأمير خلال استقباله للطلاب لحاجة قطر لهم وأهمية دور المتفوقين في ظل عدد القطريين القليل وبلدهم الصغير، وحثهم على بذل مزيد من الجهود لمواصلة تفوقهم.
وبينما اقتصر استقبال الشيخ تميم على الطلاب الذكور، استقبلت زوجته الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني الطالبات القطريات المتفوقات وقدمت لهنَّ الهدايا أيضًا.
وتكاد تكون قطر الدولة الوحيدة في العالم التي تتحفظ على الكشف عن عدد مواطنيها، وتكتفي بنشر مجموع عدد السكان الذين يشكل الوافدون الأجانب غالبيتهم، لكن كثيرًا من التوقعات تقول إن من بين 2.7 مليون نسمة يعيشون في قطر، يوجد نحو 325 ألفًا فقط قطريين.
وأمام ذلك العدد القليل من السكان، تمتلك قطر أحد أكبر احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي بجانب احتياطي كبير أيضًا من النفط.
وتنفق دول الخليج العربي ميزانية كبيرة على أنظمة التعليم التي تشهد تطورًا كبيرًا في سعي منها لإعداد كفاءات محلية تسهم في إدارة البلاد والاستغناء عن الأجانب في كثير من القطاعات والمناصب والمهام القيادية والعلمية والتقنية.