زملاء إيمان
زملاء إيمان

زملاء إيمان ارشيد يحملون "أمن الجامعة" مسؤولية الجريمة

أفاد عدد من طلاب جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة الأردنية عمان لمراسل "إرم نيوز" في شهادات تتعلق بمقتل الطالبة إيمان مفيد ارشيد من قبل شخص مجهول، بأن "تهاون الأمن في الجامعة، سبب في حدوث مثل هذه الجريمة".

وأكد عدد من الطلبة في تصريح لمراسلنا- الذي منعه الأمن من دخول الجامعة - بأن "هناك حالة من الذهول والتساؤل حول كيفية دخول القاتل إلى داخل حرم الجامعة وهو يحمل مسدسا معبأ".

كما أشاروا إلى أن "جريمة مقتل الطالبة نيرة أشرف في مصر لعبت دورا في حدوث هذه الجريمة، حيث قام القاتل باتباع نفس الطريقة".

وقال أحد الشهود على الجريمة، وهو طالب يدعى "علي"، إنه "شاهد بأم عينه القاتل وهو يطلق النار على المجني عليها"، مؤكدا أنه "قام بركن سيارته خارج الحرم الجامعي، ثم هدد أمن الجامعة بسلاحه، وفر هاربا".

وذكر طالب أنه "حضر إلى الجامعة في الـ12 ظهرا، وكانت الجريمة قد وقعت"، ملقيا اللوم على أمن الجامعة، ومبررا ذلك أنه "يدرس في الجامعة منذ خمس سنوات ولم يحدث أن طلب منه رجال الأمن إثباتا لهويته في أي مرة على غرار بقية الجامعات".

وتابع أن "الأمن فقط يدقق على مسألة دخوله بسيارته الخاصة من عدمه"، لافتا إلى أن هذا التدقيق يرجع فقط للتثبت من دفع المال؛ لأن مواقف السيارات داخل الجامعة مأجورة.

وشدد على ضرورة وجود بوابات خاصة للطلبة للدخول منها، والتدقيق الأمني، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.

وقالت طالبة إنها "وصلت الجامعة في الساعه الـ11:30 صباحا، حيث عرفت بخبر الجريمة، وكان رجال الأمن يدققون على الطلبة الداخلين بعد الجريمة ويمنعون دخولهم من دون هوياتهم".

وأكدت أنه "لو منع الأمن دخول الغرباء من البداية، لما وقعت الجريمة داخل أروقة الجامعة"، معلقة أنها "لا تعرف كيف تمكن القاتل من الدخول بسيارته وهو ليس من طلبة الجامعة"، مشيرة إلى أن "الأمن يقوم بالتدقيق على سيارات الطلبة، لذا لا تعرف كيف تمكن القاتل من العبور".

وعبرت طالبة أخرى عن إحساسها بـ"الرهبة" بعد الجريمة، خاصة أنها حدثت في وقت يقدمون فيه الامتحانات، مضيفة أنها "عرفت بالجريمة بعد أن حضر الأمن الجنائي وبدأ بطلب البطاقات الجامعية للطلبة".

وقال مراسل "إرم نيوز"، إن "المعلومات تشير إلى أن القاتل دخل بسيارته الخاصة إلى الجامعة وأطلق النار على الفتاة وأرداها قتيلة".

وذكر طالب آخر في شهادته أنه بسبب "فترة مناقشة الماجستير فإنه يسمح بدخول أي شخص دون تدقيق أمني كافٍ".

وأوضح آخر أنه "بعد دخولهم للامتحان سمعوا صوت عيارات نارية، بمعدل 3 أو 5 رصاصات، ثم سمعوا أن هناك إطلاق نار عشوائي"، مضيفا أن "أمن الجامعة أبلغوا الجهات المختصة، لكن القاتل لاذ بالفرار"، متسائلا كذلك عن كيفية دخول القاتل بمسدسه للجامعة.

وأكد طالب آخر أن "أمن الجامعة منعهم من الاقتراب من موقع الجريمة، لكنه شاهد الفتاة بعد أن تم إطلاق النار عليها"، مبينا أنه "هرع إلى حيث الجريمة بعد أن سمع صوت إطلاق 3 أعيرة نارية".

وقال إن "أمن الجامعة لم يتمكن من إمساك القاتل؛ نظرا لقيامه بإطلاق النار عشوائيا بعد قتله الفتاة، ولاذ بالفرار"، لافتا على خلاف آراء الطلبة أن "أمن الجامعة دقيق جدا؛ لذا كان من المفاجئ حدوث هذه الجريمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com