بسبب قبلة بين فتاتين.. فيلم light year ممنوع من العرض في تونس
منعت السلطات التونسية، اليوم الأربعاء، عرض الفيلم الأمريكي "light year"، بسبب قبلة بين امرأتين وهو ما تم اعتباره تشجيعًا على المثلية الجنسية.
وأعلن محافظ العاصمة تونس كمال الفقي، أنه تقرّر إيقاف الفيلم "light year" بكل قاعات السينما في العاصمة التي كانت ستعرض الفيلم.
وحذّر الفقي، في تعميم صادر عنه، اليوم، من أنه سيفرض عقوبات ضد كل من يُخالف قرار إيقاف العرض، مشددًا على عدم تقديم أفلام سينمائية للجمهور دون ترخيص أو تتنافى مع الشروط المطلوبة للحصول على الترخيص.
وهدّد المحافظ بتطبيق الفصل 13 من القانون عدد 19 لسنة 1960، بما في ذلك حجز الشريط إداريًا، وحرمان المخالف مؤقتًا أو بصفة دائمة من ممارسة أيّ نشاط في ميدان الصناعات السينمائية واستغلال قاعات العرض، إضافة إلى غرامة المالية.
ومن جهته، أكد محافظ سوسة نبيل الفرجاني، أنه منع أيضًا عرض فيلم "light year" في قاعة سينما بأحد المراكز التجارية الكبرى في المحافظة.
وأضاف الفرجاني، في تصريح لإذاعة "موزاييك" التونسية، أنه اتخذ قرار المنع بسبب ما يتضمنه الفيلم من "مشاهد مثلية"، بالتشاور مع وزارة الشؤون الثقافية.
يذكر أن فيلم " Light Year" مُنع عرضه في عدة دول عربية بسبب تضمنه لمشاهد تتعلّق بالمثلية الجنسية.
وواجه الفيلم أزمات كبيرة، منذ شهر آذار/ مارس الماضي، حيث اضطرت شركة ديزني؛ لإزالة مشهد القبلة المثير للجدل، لكن شركة بيكسار للرسوم المتحركة انتقدت هذه الخطوة، وهو ما أجبر ديزني على إعادته مرة أخرى لأحداث الفيلم.
وانضم فيلم "Light year" لقائمة طويلة من الأعمال التي تواجه مشكلات عرض في عدد من الدول العربية خاصة التي تنتجها ديزني، بسبب تضمنها مشاهد تتعلق بالمثلية الجنسية، حيث يعرض فيلم "Light year" علاقة بين شخصيتين مثليتين ضمن الأحداث، ورغم مطالبات عدة من الدول بحذف هذه المشاهد إلا أن شركة ديزني أصرَّت على عدم حذف المشهد، وهو ما دفع الدول العربية إلى إيقاف عرضه.
وتدور أحداث فيلم "Light year" حول رائد الفضاء الشاب "باز لايتيير"، بعد أن تقطعت به السبل على كوكب معاد مع قائده وطاقمه، حيث يحاول إيجاد طريق للعودة إلى الوطن عبر المكان والزمان، بينما يواجه أيضًا تهديدًا لسلامة الكون.
وشارك في كتابة الفيلم وأخرجه أنجوس ماكلين، ولعب دور البطولة كريس إيفانز في شخصية "باز" مع كيكي بالمر، بيتر سوهن، جيمس برولين، تايكا وايتيتي، ديل سولز، أوزو أدوبا، وماري ماكدونالد لويس.
