انتقادات لاذعة لكاتب كويتي ربط اختيار الزوجة بمعرفتها بالفنان محمد حماقي
شنَ مدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتقادات لاذعة ضد الصحفي والكاتب الكويتي سعيد توفيقي، لطرحه شرطاً غريباً طالب الشبان المقبلين على الزواج بتبنيه عند اختيار الزوجة المستقبلية لهم.
وربط الكاتب سعيد توفيقي اختيار الزوجة بمعرفتها بالفنان المصري محمد حماقي، أحد الفنانين الشباب الذي يحظى بجماهيرية واسعة في مصر والعالم العربي.
وقال الكاتب الكويتي في تغريدة أثارت جدلاً: "أيها الشاب.. إذا قابلت البنت التي ذهبت لتخطبها من أهلها فاسألها جدام أهلها.. هل تعرفين محمد حماقي.. اذا قالت لا أعرفه.. فانساها واتركها.، لأنها إما تكذب.. وإما انها مو عايشه زمنها.. في الحالتين.. اتركها وابحث عن وحدة عايشه زمنها.، حتى لو لم تكن تسمع أغاني".
وجعلت هذه التغريدة، التي لم يتضح إن كان توفيقي جاداً بها أم أنها جاءت من باب السخرية، الكاتب الكويتي في مرمى الانتقادات اللاذعة من قبل النشطاء الذين أبدى معظمهم استنكاره مضمون التغريدة، فيما غلب على تعليقات البعض السخرية.
وأبدى الكاتب والصحفي سعود صالح الذويخ استغرابه واستنكاره من هذا الطرح، قائلاً: "يعني إذا ما تعرفه فهي إما أنها تكذب وإما أنها مو عايشه زمنها.. يعني تريد لبنات المسلمين أن يعيشوا زمنهم بمتابعة ومعرفة ذلك الفنان وحكمت على من لا تعرفه بالكذب أو أنها مو عايشه زمنها.. قال الله: فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ والحياء يا سيدي هو المعيار".
وكتب آخر يدعى (الطيب): "ما سألها أي قارئ يشعرك بالخشوع أكثر.. أي مدينة تحبين تسافرين.. حماقي أصبح مقياس لخطبة البنت هذا يتخبط يبي أي موضوع يلفت الانتباه.. الحمدلله والشكر يا ترى هو سأل زوجته هذا السؤال وإلا ينتظر أحد يسأل بنته عن حماقي وليس الثقافة والعلم والأدب والدين".
واختار آخرون الرد والتعليق بسخرية على مضمون التغريدة، ومنهم الناشط خالد العوضي الذي قال: "بس خلك بهالسوالف حماقي واللمبي مواضيع حلوه كثر منها".
وأحيا الفنان المصري محمد حماقي، في أواخر أيار/ مايو الماضي، حفلاً غنائياً في صالة قصر حولي في الكويت، حيث شهد الحفل إقبالاً كبيراً وتفاعلاً واسعاً من الجمهور مع الفنان الذي قدم مجموعة من أغانيه.
ويثير الكاتب سعيد توفيقي، الذي بدأ عمله الصحفي منذ 4 عقود وله كتابان، جدلاً بين النشطاء بسبب تدويناته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعرضه لانتقادات بين حين وآخر، حيث يتطرق فيها إلى قضايا مختلفة، منها التجنيس وحقوق المواطنين ونصائح للمقبلين على الزواج من فتيات وشبان، وقضايا اجتماعية وسياسية.
