4 أمور لا تعرفها عن النوم
4 أمور لا تعرفها عن النوم4 أمور لا تعرفها عن النوم

4 أمور لا تعرفها عن النوم

يعاني أكثر الناس من اضطرابات في النوم، ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم.

وقال تقرير لموقع "caminteresse" المتخصص في الصحة، نشر اليوم الثلاثاء، إن "واحدا من كل ثلاثة أشخاص يعانون من اضطرابات في النوم".

وأضاف الموقع أن "العلماء المختصين بعلم النوم (somnologie) يسعون إلى فهمه بشكل أفضل وإيجاد حلول لتحسينه".

وكشفت أبحاث العلماء العديد من الأمور المهمة عن النوم، والتي يجهلها الكثيرون وفيما يلي 4 منها:

تتغير مدة أطوار النوم أثناء الليل

لقد سمعنا جميعًا عن "قطار النوم"، ويجب استعارته عند ظهوره، لأن النوم ينتظم في دورات تتكرر عدة مرات أثناء الليل.

تنقسم هذه الدورات إلى 5 مراحل: النعاس، والنوم البطيء الخفيف، والنوم العميق البطيء، والنوم المتناقض (نوم حركة العين السريعة) والاستيقاظ.

أثناء الليل تقل مدة النوم البطيئ العميق، بينما تزداد مدة نوم حركة العين السريعة.

أداءات جهاز المناعة يمكن أن ترتبط بشكل مباشر بنومنا

إن لجودة ليالينا تأثيرٌ على مقاومتنا للفيروسات، ففي دراسة أجريت في جامعة توبنغن في ألمانيا تلقى المشاركون لقاحًا ضد التهاب الكبد B.

وأظهرت الدراسة أن "الأشخاص الذين ناموا مباشرة بعد الحقن طوّروا أجسامًا مضادة أكثر بكثير من أولئك الذين لم يناموا".

قد يكون أصل هذه الظاهرة مرتبطًا بالذاكرة: في الواقع، نظام المناعة لدينا، مثل نظامنا العصبي، هو نظام معالجة المعلومات في جهازنا ويمكن لكليهما تكوين ذاكرة.

وأضاف التقرير أن "الدراسات جارية في الوقت الحالي لفهم دور النوم في تنظيم ذاكرتنا بشكل أفضل".

خلال بعض الأحلام معينة تظل وظائفنا المعرفية مستيقظة

هنا يأتي الحديث عما اصطلح على تسميته بالحلم الجليّ: فالحالم، رغم أنه نائم يدرك بالفعل أنه يحلم، وأن الفضاء الذي يتحرك فيه ليس حقيقيًا.

بل إن بعض الحالمين الواعين بحلمهم يملكون القدرة على التحكم في أحلامهم، أي القدرة على تغيير أحداث الحلم أو المكان.

على سبيل المثال، بل وحتى القدرة على الاستيقاظ، أو حتى الرد على مجريات الحلم الجلي بالرموز (بالابتسامة أو رمش العين على سبيل المثال) على الأسئلة المطروحة عليهم أثناء الحلم.

ووفق تقرير الموقع، "لا تزال هذه الأحلام الجلية غامضة للغاية، لكنها تثير فضولًا كبيرًا من جانب المجتمع العلمي، لأنها بوابة حقيقية لفهمٍ أفضل للآليات العاملة عندما ننام وعندما نحلم".

المرحلة التي تسبق النوم تساعد على الإبداع

أجرى باحثون من "Inserm" ومعهد "du Cerveau" تجربة لإثبات ذلك، وكان على المشاركين حلّ متوالية حسابية معقدة.

وأظهرت التجربة أن "المشاركين الذين تعثروا في المشكلة طلِب منهم أخذ قسط من الراحة".

والمرشحون الذين أدركوا حافة النوم، دون أن يناموا تمامًا، كانوا أكثر في حل النتيجة بعد الاستراحة من أولئك الذين أخذوا غفوة حقيقية أو استراحة بسيطة دون نوم.

وللحصول على "لحظة وجدتُها" هذه طلب الباحثون من المرشحين حمل جسم على وشك السقوط، ومن ثم إيقاظهم عند الإغفاء، بسبب استرخاء العضلات.

يقال إن المخترع توماس إديسون استخدم هذه الطريقة لتحفيز إبداعه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com